ألفة الحامدي تلتحق بركب الاسلاميين
في تدوينة لها يوم 26 جوان 2022 أرفقتها بصورة لها من السعودية، أظهرت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة ألفة الحتمدي جانبها المتطرف تماهميا مع الجوّ العام، رافضة التخلي عن لفظة "الإسلام دينها" في الدستور المعروض على الاستفتاء.
وأكدت القياديّة 'الحداثية' أنّ أسباب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية هي الابتعاد عن الدين الاسلاميّ وأصبحت تونس من أفقر البلدان العربية و آخرها تقدّما، منتقدة محاربو النخبة التونسية لـ ممارسة الشعائر الاسلامية أكثر من الدول العلمانية، على حد تعبيرها.
"ها نحن نواصل صراعنا مع الدين، فلا مكان للزيتونة و لا مكان القيروان في واقعنا الحديث و يقول قادتنا أنه وجب حذف الإسلام من الدستور التونسي بتعلة سياسية مؤقتة مفادها صراع جيوسياسي مُضيّق على السلطة في بلد يدخل فيه التونسيون ظلمات الجهل و الخوف و الاقتصاد الموازي يوما بعد يوم و تنهار فيه المنظومة الاجتماعية و الاقتصادية و الاخلاقية يوما بعد يوم و لا حياة لمن ينادي. ما الحل؟ قِيل بأن حذف الإسلام من الدستور هو الحل؟! " علقت السياسية الشابة.
وضمّنت الحامدي نصّها مجموعة من الايات القرانية والحجج الدينية لتثبت وجهة نظرها.
ع.ق
تعليقك
Commentaires