كانت ألفة الحامدي رئيسة حزب الجمهورية الثالثة ضيفة إذاعة جوهرة اليوم 8 نوفمبر 2022 حيث أكدت أن تونس اليوم مستهدفة وأنّ السياسة المالية تعملُ منذ 10 سنوات لتحويل المواطن من مواطن صاحب كرامة الى مُتسول، عبر نفس الأشخاص التي كتبت مشاريع القوانين منذ عقد كامل، في إشارة لوزيرة المالية سهام نمصية التي كانت من أحد "كوادر" الوزارة قبل تعيينها على رأسها، متهمة الوزيرة بكونها متواطئة مع العشرية السوداء وساهمت في كتابة مشاريع قوانين المالية السابقة لصالح الأطراف السياسية التي كانت ضمنها.

"سهام نمصية نقطة الاشتراك في السياسة المالية للعشر سنوات الماضية، هي لب العشرية السوداء، ميزانية الدولة يتم كتابتها في القصبة. اليوم أكثر من 3 ملايين لا يتجاوز دخلهم 500 دينار، ما الفرق بين مواطنينا اليوم والعبيد في القرن 19؟ اليوم لا حديث عن سيادة وطنية دون أن نعلم السياسة المالية لتونس، وزيرة المالية قامت بحوار اعلامي كذبت فيه،  وادّعت أنه لن تتم الخوصصة بينما الحقيقة عكس ذلك"

وتابعت أن الوزيرة دخلت بعقلية انهزامية ولا تفكر في خلق النمو والثروة بل الحل الوحيد أمامها كان صندوق النقد، وكانت النتيجة قرض 1 فاصل 9 مليون دولار من الصندوق بينما حاجياتنا 4 مليون دولار، كأنّ الدولة لا يوجد بها ضامن معلقة بسخرية "الوزراء حاشمين بالرئيس".

 في سياق اخر اعتبرت ألفة الحامدي أن وزير الخارجية عثمان الجرندي يخجل من رئيس الدولة ومساره ولا يسوّق لتونس كبلد يعيش "جمهورية ثالثة وديمقراطية" ولا يعتبر المسار إيجابيا ولا يستغلّه للترويج لصورة تونس، وانتقدت الحامدي عمل السفارة التونسية في واشنطن مؤكدة أنه عليهم في الفترة الحالية العمل ليلا نهارا لايضاح المسار الحقيقي في تونس وايجابيات الدستور استعدادا لانتخاب مجلس شيوخ جديد.

كما هاجمت السياسية سفيرة تونس في الولايات المتحدة التي اعتبرت أنها تسوق لصورتها الشخصية عوض أن تقوم بعملها وتقضي وقتها في التقاط الصور، مشددة على أنّ تمثليلة تونس في الخارج تشهد شغورا كبيرا لم يتم سدّه بعد الاقالات الأخيرة.

ع.ق