أصدرت وزارة الخارجية التونسية اليوم السبت 16 أفريل 2022، بلاغا أكّدت فيه أنّ تونس تدين الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولاسيما في جنين وبيت لحم وباب العامود والقدس ، وتستنكر  انتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين واستباحة المقدسات في هذا الشهر الفضيل.

وجاء في نصّ البلاغ '' إنّ هذه الاعتداءات السافرة تعكس مجددا إمعان القوة القائمة بالاحتلال في عنصريتها وسياساتها التمييزية، وضربها عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق الدولية''. 

ودعت تونس في هذا البلاغ  المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني من منطلق التعامل مع جميع القضايا ذات الصلة بالاحتلال  والعدوان بنفس المقاييس والمعايير.

كما تؤكّد تونس على ضرورة  توفير الحماية الدّولية اللازمة للشعب الفلسطيني و التصدي لجرائم  المحتل التي تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي  ولجميع قرارات الشرعية الدولية، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ووفقا لنصّ البلاغ ، فإنّ تونس تؤكد التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى، فجر أمس الجمعة، وحاولت إفراغه من المصلين بشكلٍ كامل، ما أدّى إلى مواجهات مع شبان مرابطين فيه، أوقعت ما يقارب 150 إصابة.

ي.ر