زهير المغزاوي: لم يعد هناك مكان للنهضة في تونس

في مداخلة على اذاعة جوهرة، اعتبر أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي أنّ حركة النهضة والاسلام السياسي في تونس انتهيا ولم يعد لهما ي مكان في المشهدين الوطني والاقليمي بعد 25 جويلية ساخرا من أنّ حتى الأطراف الخارجية التي ساندت تاريخية حركة النهضة تخلت عنها بعد اجراءات رئيس الجمهورية ولم تحظى بأيّ دعم دولي أو عربي يُذكر معلقا أنّ "لعبة العشر سنوات الماضية انتهت تجاوز العالم الاسلام السياسي وأصبح يوجد موازين قوى جديدة".

وشدد على أنّ حلفاء تيار الاسلام السياسي في اشارة الى تركيا ويعض دول الخليج تخلوا عن حركة النهضة.

وذكر المغزاوي بموقف حركة الشعب المساند لرئيس الجمهورية قيس سعيد والقرارات الاستثنائية والمرسوم الرئاسي 117 وهي فرصة تاريخية للانقاذ - لكن المنظومة ترفض أن تتراجع ومازالت تحاول أن تتسلل لما بعد 25 جولية والى مفاصل الدولة.

كما انتقد المغزاوي رفض رئيس الجمهورية للحوار مع أي جهة كانت في احالة الى اقصاء رئيس الدولة للأحزاب والمنظمات في الحوار المرتقب مع "الشباب والشعب"، مؤكدا أن رفض الرئيس للتشاركية واللقاءات يزيدان من المخاطر في الداخل والخارج لأنه يوجد من يتربص به وينتظر خطأ ما.

للاشارة، كان المغزاوي في اجتماع عام أمس بصفاقس قد دعا رئيس الجمهورية الى اقصاء حركة النهضة من الحوار الوطني لأنها السبب الرئيسي لما آلت إليه الاوضاع في تونس خلال العشر سنوات الفارطة مؤكدا أنّ ما حدث يوم 25 جويلية هو ثورة على حركة النهضة.
واشار الى أن أن مساندة حركة الشعب لرئيس الجمهورية ليست دفاعا عن شخصه ولكن لأنه استجاب إلى إرادة الشعب التونسي وانتظاراته.

ع.ق