زهير المغزاوي: للنّهضة إلتزامات دوليّة دفعت بها نحو الفساد وإفساد البلاد
حركة الشعب ترفض المشاركة في حكومة الجملي..
أكّد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أنّ رئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الجملي لا يتحكّم في مسار المفاوضات والمشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بالفايسبوك، مساء أمس الثلاثاء 17 ديسمبر 2019، لمّح المغزاوي إلى وجود صراعات داخل هياكل وقياديي حركة النهضة، '' هناك مسارات متعددة ومتناقضة مرتبطة بالصراعات داخل الحزب الفائز''. وأشار إلى أنّ النهضة لها إلتزامات مع أطراف أجنبيّة جعلتها تقع في الفساد وإفساد البلاد، '' لكن التزامات النّهضة الدولية كانت تدفعها نحو إعادة إنتاج الفساد والإفساد في البلاد''.
المغزاوي بيّن في تدوينته أنّ حركة الشعب تتفهّم قلق بعض القطاعات والشعب بسبب تأخّر تشكيل الحكومة، وأكّد أنّ الحركة قدّمت مقاربتها وتصوّرها للحكومة إلى الجملي ولكنّه لم يتفاعل إيجابيا معهم. وأشار الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في آخر تدوينته إلى أنّه سيكشف حقيقة ما حدث في الأيام الفارطة بخصوص تعطّل مشاورات تشكيل الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حركة الشعب أعلنت يوم 5 ديسمبر، عن عدم مشاركتها في حكومة الجملي، بسبب ما دعته "عدم جديّة رئيس الحكومة في التّعاطي ايجابيّا مع المقترحات المقدّمة وإصراره على إعادة انتاج الفشل". وباتّصال بيزنس نيوز يوم 12 ديسمبر 2019، بـ زهيّر المغزاوي، أوضح لنا أنّ هناك أطراف غير رسمية تريد إعادة فتح باب المشاورات لتشكيل الحكومة، كما أنّ الحبيب الجملي يؤكد في أكثر من مناسبة أنّه مستقلّ ولكن في المقابل تقوم أطراف حزبية بالمشاورات نيابة عنه،مشيرا إلى أنّ جزءا صغيرا من المشاورات يُجرى بقصر الضيافة في حين هناك جزء كبير منها يتمّ في أماكن أخرى ومكاتب مغلقة.
تعليقك
Commentaires