سمير ديلو : ما يقوم به قيس سعيد " تخلويض "
الحوار الوطني يُشعل الحرب بين الطبوبي والرئيس قيس سعيد
سعيد يكلف وزير تكنولوجيات الاتصال احداث منصات الحوار الوطني "الحقيقي"
وصف القيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو مقترح رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص البناء القاعدي و الحكم المحلي عبر لجان شعبية " بالتخلويض" أي العبث حسب تعبيره ، مستنكرا استحواذ الرئيس على جميع السلطات " و هو ما لم يقع لا في حكم لمين باي و لا في حكم بورقيبة و لا في حكم بن علي ". واعتبر ديلو ان الانتخابات القاعدية التي يدعو إليها قيس سعيد تتشابه مع تجربة الاتحاد السوفياتي و مع تجربة الجماهيرية الشعبية في ليبيا " هل سنقوم بجماهيرية جديدة دون بترول ؟ " .
و اعتبر سمير ديلو خلال استضافته في الاذاعة الوطنية صباح اليوم الخميس 28 أكتوبر 2021 ، أن ما وقع للبرلمان و للنواب الذين وجدوا أنفسهم بدون مرتبات و جرايات يصل الى مستوى الجريمة " ما يقع ليس فضيحة فقط بل يصل الى مستوى الجريمة وضعية النواب ليست واضحة و البرلمان لا يزال مغلقا بمدرعات " .
و ردا عن سؤال حول وضعية البرلمان قبل تجميده من قبل رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية 2021 ، قال سمير ديلو أن صورة البرلمان كانت سيئة لكن الأداء كان عاديا ، مشددا على الدور المهم الذي لعبه النواب و اللجان و النقاشات التي وقعت تحت قبة البرلمان ، مشيرا في ذات السياق الى خطورة خطاب التفشي المنتشر ضد البرلمانيين منذ قرار تجميده .
في سياق اخر و حول موقفه من حركة النهضة التي استقال منها مؤخرا رفقة حوالي 131 قياديا بالحركة ، أوضح ديلو انه لم يتخذ موقفه يوم 25 جويلية 2021 " سبق و ان تحدثنا عن قرار الاستقالة في وقت سابق و حاولت التحدث مع رئيس الحركة و قياداتها " لكن الخلاف حول الديمقراطية الداخلية دفعته لاتخاذ هذا القرار وفق تصريحه الاذاعي . و أضاف ديلو في ذات السياق " اذا كانت حركة النهضة حزبا هامشيا لما ادت الانحرافات داخله الى انعكاسات على البلاد و الانحراف بالديمقراطية الداخلية ادى بحركة النهضة الى عزلة و تتحمل قيادة الحركة المسؤولية الكبرى في هذا الامر " .
أيضا افاد القيادي المستقيل من حركة النهضة انه حاول ايجاد الحلول و تقدم بمقتراحت لحلحلة الوضع لكن بعض قيادات الحركة ساهموا في تعفين الوضع وفق تعبيره " التقيت رئيس الحركة في وقت سابق لمحاولة ايجاد حلول و كان على بعض قيادات النهضة الابتعاد " في اشارة مباشرة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ، و حول تجربة الاسلام السياسي قال سمير ديلو " الاسلام السياسي اغلق بابه في تونس" .
ر.ع
تعليقك
Commentaires