في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الجمعة 5 نوفمبر 2021، عاد القيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو على دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اشرافه على اجتماع مجلس الوزراء يوم أمس الخميس، كلّ التونسيين داخل البلاد وخارجها إلى المساهمة إلى المساهمة في إيجاد التوازنات المالية للخروج من الأزمة. 

ودوّن ديلو '' خَلَّصْ .. ومن بعد إشكِي ..! ''، واعتبر أنّ المضحك والطريف في الأمر أنّ أنصار قيس سعيد الذين هللوا بقرارات يوم 25 جويلية الفارط كانوا يعتقدون في كلام قيس سعيد ذلك أنّ تونس غنية ولها أموال ويكفي أن يتمّ استرجاع تلك الأموال فقط خاصّة منها المنهوبة. 

'' الطّريف أنّ من هلّلوا للإنقلاب على الدّستور ، وبعضهم حسَنُ النّيّة ، كانوا يصدّقون أنّ " تونس غنيّة .. ويكفي استرجاع ما نهبه الفاسدون "..! .. ويحلمون ..! ''. 

وبعد دعوة قيس سعيد للمساهمة الجماعية للخروج من الأزمة ، اعتبر سمير ديلو أنّ المهللين للرئيس باتوا يعلمون أنّ تونس في أزمة بعد أن قدّم لهم قيس سعيد إنذار بضرورة الدفع '' هؤلاء أيقظهم إنذار تلفزيّ رئاسيّ .. بالدّفع ..!". 

تجدر الإشارة إلى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ إعلانه لإجراءات 25 جويلية الفارط ودخول تونس في حالة الفترة الإستثنائية كان دائما يؤكّد أنّ تونس لها أموال ويكفي استرجاعها من الخارج حتى أنه كان ينتقد مؤسسات التصنيف السيادي. 

في حين أنّه وبعد مائة يوم من هذه التدابير الإستثنائية، تيقن الرئيس قيس سعيد أنّ البلاد في أزمة مالية حادة وهو ما أكّده يوم أمس الخميس خلال إشرافه على مجلس الوزراء حين صرّح قائلا '' الكل يعلم أنّ تونس في أزمة''. 

ي.ر