في بيان مساندة للمدونة امنة الشرقي بتاريخ أمس 5 ماي 2020، استغرب المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة استدعاء المدونة للتحقيق معها حول نصّ نشرته على صفحتها الخاصة اعتبر "ازدراء للاديان" رغم أنه من وحي الخيال ولا يتضمن اعتداء على المقدسات أو الذات الالهية.

المرصد استنكر أن تُوجه اصابع الاتهام للمدونة في ضرب واضح لحرية التعبير، وتتداجل التيابة في الوقت ذاته مئات دعوات الذبح والقتل والتحريض على العنف التي تتلقاها الشابة يوميا، مذكرا بوجوب احترام حرية التعبير وعدم قلب مجرى القضية من التحريض على القتل ضد مدونة الى الاساءة المزعومة للاديان.

لنذكر أنّ مرد الجدل كان تدوينة نشرتها امنة الشرقي ساخرة من وباء كورونا، وهي ليست صاحبة النصّ، الذي يتداوله العديد على شبكات التواصل منذ مدة كمزحة. لاقت الشابة فورا حملات تشويه من مواقع اعلامية تونسية وصفحات لينتهي بها الأمر تتلقى مئات التهديدات بالاعتداءات الجسدية والقتل والسحل والهجوم على منزلها بدعوى أنها كافرة وقامت بالاعتداء على النص المقدس وحرفت سورة منه.

ع.ق