alexametrics
فيروس كورونا

بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري : الفخفاح يتّخذ جملة من الإجراءات لصالح قطاع الفلاحة

مدّة القراءة : 2 دقيقة
بمناسبة اليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري : الفخفاح يتّخذ جملة من الإجراءات لصالح قطاع الفلاحة


أعلنت رئاسة الحكومة اليوم 12 ماي 2020، الموافق لليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري الذي يوافق الذكرى السادسة والخمسين للجلاء الزراعي وذلك في 12 ماي 1964، عن مجموعة من الإجراءات لدعم قطاع الفلاحة.

 

 

وأعلنت الحكومة عن إطلاق برنامج وطني لتصفية الأوضاع العقارية القديمة والعالقة للأراضي الفلاحية وخاصة بالمناطق السقوية العمومية ومناطق التدخل العقاري الفلاحي بما يسمح بإدماجها في الدورة الاقتصادية والتنموية وييسّر ولوجها للتمويل البنكي. كما تمّ إقرار خطة وطنية لإنتاج بذور البطاطا محليا على مدى خمس سنوات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من البذور المثبتة والاستغناء التدريجي على التوريد.

 

وتمّ إقرار إعادة تكوين القطيع الوطني من الأبقار وذلك بإسناد منحة اقتناء 5000 رأس من الأراخي المؤصلة سنويا، وأكّدت الحكومة أنّها  ستواصل عملها من أجل إعادة الاعتبار الذي يستحقه قطاع الفلاحة، وستكون الدولة بكل مؤسساتها سندا لهم.


وتوجّهت رئاسة الحكومة بالتهنئة والشكر للعائلة الفلاحية الموسعة بهذا العيد الوطني على ما يبذلونه من جهود لخدمة لتونس وعبّرت عن استعدادها للوقوف إلى جانبهم في نضالهم اليومي لتعزيز دور القطاع الفلاحي في الاقتصاد الوطني وفي مجمل مجالات الحياة وأكّدت أنّه إلى جانب القطاع الصحي وقوات الأمن، كان قطاع الفلاحة (والموارد المائية) والصيد البحري أحد أهم خطوط الصفّ الأول في مواجهة هذه جائحة كورونا. 

وبيّنت الحكومة أنّ مكانة قطاع الفلاحة والصيد البحري تتجلى  بالنظر إلى أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافيّة والأمنيّة وذلك من خلال :

- مساهمته بنسبة حوالي 10 بالمائة في الناتج الداخلي الخام للبلاد.

- مساهمته بحوالي 10 بالمائة في مجهود التصدير.

- استقطابه لـــــ 8 بالمائة من جملة الاستثمارات في الاقتصاد الوطني و14 % من اليد العاملة النشيطة.

- تأمينه لموارد الرزق لأكثر من 570 ألف مستغل فلاحي وبحار وهو ما يعادل حوالي 2.5 مليون نسمة أي قرابة خمس السكان.

وقد تأكدت أهمية القطاع في تأقلمه مع الظرفية الاستثنائية إثر تفشي وباء الكورونا المستجد حيث واصل تأمين تزويد السوق الداخلية بمختلف المنتجات الفلاحية الطازجة بالكميات والجودة المطلوبة مما أهله إلى أن يكون لدى جميع التونسيين عنوانا للسيادة الوطنية، التي تتعزز كل يوم بفضل ما يبذله أبناء القطاع من الفلاحين والبحارة من تضحيات وتفان وإصرار على مواصلة الإنتاج وتطويره.

 

كلّ مقالاتنا حول كوفيد-19 على هذا الرابط.

 

ي.ر

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter