كان زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب ضيف اذاعة شمس أف أم صبيحة اليوم الإثنين  28 مارس 2022 حيث علّق أن مؤتمر حركة الشعب كان استثنائيا ومميزا وحضره ضيوف من منظمات وطنية وأحزاب وشخصية ديبلوماسية، في ظرف استثنائي في تونس وخارجها خاصة في حالة من الركود السياسي وتشويه العمل الحزبي في تونس معتبرا أن تجديد الهياكل مهم وعملية ديمقراطية، مشيدا بالمكتب السياسي الجديد الذي اعتبر أنه يحمل تمثيلية مهمة من النساء.

وأكد أن انسحاب عدد من المؤتمرين أثناء المؤتمر لا علاقة له بالتوجهات السياسية أو عملية الانتخاب بل كان نقاشا حول النظام الداخلي للحركة نافيا أن يكون الانسحاب بسبب "عدم الشفافية ومحاولات التحيل" ومرجعا نشر هذه الاشعات لتشويه مؤتمر لحزب لصفحات تشرف عليها حركة النهضة و تريد ضرب حركة الشعب.

وأكد من جهة أخرى أن حركة الشعب غير معنية بمكتب المجلس الذي دعا له زعيم الحركة الاسلامية راشد الغنوشي وسيقاطع أشغال الجلسة العامة الفاقدة للشرعية التي يريد أن يعقدها مشيرا الى أن موقف الحركة واضح من برلمان 2019 وأنها تساند مسار 25 جويلية التصحيحي وتدعو للمحاسبة معلقا "تمت دعوتنا لكننا غير معنيون، البلاد لن تعود للوراء".

واستدرك أن مساندة الحركة لـ25 جويلية لا يعني المساندة المطلقة لرئيس الجمهورية قيس سعيد داعيا الرئيس لانهاء الفترة الاستثنائية والذهاب لانتخابات مبكرة يسبقها حوار وطني سياسي.

تمت اعادة انتخاب المغزاوي أمينا عاما للحركة في مؤتمرها الثاني، وشهدت أجواء المؤتمر توترا بين الناخبين، حيث انسحب عشرات المؤتمرين خلال الجلسة الانتخابية بسبب ما دعوه بمحاولات التحيل وانعدام الشفافية.

يعتزم حوالي 13 نائبا من أعضاء مكتب المجلس عققد جلسة عن بعد على الساعة العاشرة من صبيحة اليوم الاثنين يترأسها الغنوشي. أعلن كل من أعضاء مكتب المجلس مبروك كرشيد، عبير موسي وخالد الكريشي مقاطعتهم للاجتماع غير القانوني.

ع.ق