أكّد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي أنّ حركة النهضة مارست ضغوطات على بعض النواب كي يقوموا بسحب إمضاءاتهم من لائحة سحب الثقة من الغنوشي ووصل بها الأمر إلى إستعمال الإغراءات المالية. 

وفي مداخلة هاتفية له على جوهرة أف أم اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020، أفاد المغزاوي أنّ النهضة تريد أن ''تحكم بالناس وليس مع النّاس''  وعبّر عن فرحه بتحديد جلسة سحب الثقة من الغنوشي مؤكّدا أنّ راشد الغنوشي اعتمد كلّ الوسائل وخرق النظام الداخلي كي لا تنعقد جلسة سحب الثقة منه قائلا ''كلّ الحيل وُضعت فوق الطاولة كي لا يتمّ عقد هذه الجلسة''. 

وأضاف المغزاوي أنّ جلسة التصويت السرّي على سحب الثقة من الغنوشي لم تزعج حركة الشعب، مشيرا أنّ هناك كم هائل من الضغوطات تمّت ممارستها من قبل النهضة على العديد من النواب وتمّ استعمال الإغراءات المالية كي  يسحبوا إمضاءاهم منعريضة سحب الثقة على الغنوشي.

واعتبر زهير المغزاوي أنّ حركة النهضة دأبت على التحريض وعلى القتل مؤكّدا أنّه بسببها أستُشهد كلّ من الشهيد شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وأفاد أنّه بسببها أيضا هناك ثلاث من قيادات حركة الشعب معرّضون إلى تهديدات أمنية جدية.

تمّ تعيّين جلسة عامة لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي  يوم الخميس 30 جويلية 2020، وستكون جلسة التصويت سرّية.