المغزاوي: هذه حكومة سفلة حرمت المواطنين حقّهم في التلقيح ولقّحت لمُستشاري المشيشي!
المسدي : أعضاء الحكومة تلقّوا تلقيح كورونا وهذا ليس سرا!
المشيشي يتلقّى التلقيح المضاد لفيروس كورونا
كان زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب ضيف ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 30 أفريل 2021 للتعليق حول خبر تلقي أعضاء الحكومة ومُستشاري القصبة للتلقيح المضاد لكورونا، حيث وصف السياسي الأمر بالمثير للاحتقار والاشمئزاز مؤكدا أنّه للرأي العام كامل الحقّ في الغضب ضد حكومة هشام المشيشي التي لقحّت سرا وخرج مستشارها الاعلامي مفدي المسدي ليبرر الأمر بتعلات واهية، على حدّ قوله.
وتابع نائب الشعب أنّ هذه المنظومة خيّرت التضحية بالاف التونسيين من أصحاب الأولوية في التلقيح، لاستغلال النفوذ والتلقيح لمستشارين ومديرين عامين في عقدهم الثالث وصحتّهم جيدة.
"المواطنون يئنون تحت وطأة الفيروس والوفيات بالالاف والمستشفيات ممتئلة، ورئيس الحكومة يضحك فرحا لأّنه تلقى التلقيح. هذه فضيحة أخلاقية وجريمة دولة في حقّ الشعب، تلقوا التلقيح سرا بتعلة أنهم موظفو دولة لكن موظفي الدولة الحقيقيون هم أعوان البريد وأعوان البلديات الذين يستقبلون مئات المواطنين يوميا، وهو المعلمون الذي توقفت دروسهم وهُدد مستقبل أبناؤنا الدراسي... هذه حكومة سفلة وكذبة أساءت ادارة الأزمة وأغلقت موارد رزق الفقراء لتحافظ على المحلات التجارية الكبرى لأصحاب النفوذ.. هذه الحكومة لا نية لها في انقاذ التونسيين."
وكشف المغزاوي أن النائبة أروى بن عباس عن حركة النهضة تلقت التلقيح بالمُحاباة رغم أنه لا علاقة لها بأي فئة من ذوي الأولوية في التلقيح، متابعا أنّ بعض أصهار وأصدقاء أعضاء الحكومة تلقوا التلقيح مجاملة وكهدايا، متهما الحكومة وحزامها البرلماني بعدم أحقيّتهم في قيادة البلاد. وأكد السياسي أنّه لم تتم دعوة النواب بعد للتلقيح معلقا : "لا يوجد داع لتلقي النواب التلقيح، نحن نعمل عن بعد حاليا، ولسنا أولى من عمال النظافة والمدرسين وغيرهم..."
وتابع السياسي أنّ طموح هذه الحكومة الوصول لصندوق النقد الدولي وارتهان الدولة ويروجون لذلك على أساس أن ذلك انجاز عظيم بينما هم ذاهبون للتسوّل، بعد عشرة سنوات من الخراب.
وجّه المغزاوي دعوة عاجلة لرئيس الدولة، أن لا يترك الشعب تحت رحمة حكومة المشيشي وأن يحرك الديبلوماسية من أجل جلب التلقيح وحماية هذا الشعب، واصفا حكومة المشيشي بأنها حكومة لصوص افتكّوا حق المواطنين في الحياة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires