أكّد رئيس مكتب الإعلام والاتصال فاكر بوزغاية أنّ وزارة الداخلية وأعوانها ليسوا بـ ''مليشيات'' وتتعامل مع النيابة العمومية التي هي طرف قضائي وتعطي الإذن بإيقاف أيّ شخص مشيرا أنّ أيّ عون أمن يقوم بأيّ تجاوز يتمّ تقديمه للقضاء. 

وفي حديثه عن الشاب ' مالك السليمي ' الذي توفي على خلفية العنف البوليسي بحي التضامن واندلعت جراء وفاته وفاته الاحتجاجات، حمّل بوزغاية المسؤولية لعائلته قائلا '' لو وفّرت له عائلته الإحاطة النفسية  و الإجتماعية راو ما صارش هذا الكل''. 

وتابع قائلا '' يجب على الأولياء أن يمنعوا أبنائهم من الخروج للتظاهر والتخريب ليلا ويعملوا على توعيتهم ، والمقاربة الأمنية لنا حولها العديد من البرامج في إطار شرطة الجوار ''. 

واستنكر خطاب التشنج والتحريض الذي وجّهه العديد من المواطنين ضدّ وزارة الداخلية.

لنُشر إلى أنّ العشرات من الشبان تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 سنة وهم أصيلي منطقة حي التضامن والزهروني ، تجمعوا ليلة  الثلاثاء للمرة الخامسة على التوالي للتعبير عن تنديد بالعنف البوليسي الذي تعرض له الشاب ' مالك السليمي ' وهو تلميذ قاصر.

و يذكر ان دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بحي التضامن، قامت  خلال الليلة الفاصلة بين يومي 17 و 18 أكتوبر 2022، بإلقاء القبض على 03 أشخاص من أجل "تكوين وفاق بغاية الإعتداء على الأشخاص و الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء المدبر على حرية الجولان محرضين على أحداث الشغب التي جدت بالجهة خلال يوم 16 أكتوبر 2022" .

وباستشارة النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنهم. للإشارة، تم خلال الليلتين الفاصلتين بين 14 و16 أكتوبر 2022  الاحتفاظ بـ6 أشخاص من المشاركين في احتجاجات حي التضامن.

ي.ر