الكرامة: أحمد موحي تعرض لمحاولة اغتيال سياسي

في ندوة صحفية في البرلمان نظمتها كتلة ائتلاف الكرامة صبيحة اليوم 28 سبتمبر 2020، أعلن سيف الدين مخلوف رئيس الكتلة أن زميلهم بالائتلاف الاسلامي تعرض لمحاولة اغتيال خطيرة بسيف كانت ستؤدي بحياته. وكان مخلوف قد نشر تدوينة أكد فيها بصور مرفقة للاعتداء على مستوى الرأس، أن زميلهم أحمد موحى تعرض للشروع في  في القتل  بعد صلاة الفجرقرب منزله ببولاية نزرت بواسطة سيف من قبل عصابة من ثلاثة أشخاص وحالته مستقرة الآن في المستشفى العسكري بتونس، وكشف مخلوف أنه لولا تدخل أحد المارة وهو نادل مقهى كان زميلهم سيلقى حتفه.

وأكد مخلوف أنها ليست عملية اعتداء بسيطة كون من تعرض لها ليس مواطنا عاديا بل سياسي معروف بعد العديد من حملات التشويه ضد ائتلاف الكرامة  معلقا "هده جريمة سياسية بامتياز" وتابع أن كتلة الكرامة لن تقبل الا بإحالة ملف محاولة اغتيال النائب فورا على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وتكليف الوحدة الوطنية بمتابعته عن كثب معتبرا "وجود تحريض ضد مناضلي الكرامة وخطر على سلامتهم الجسدية".

هي محاولة اغتيال حقيقية من قبل مجموعة مكونة بين شخصين او 3 اشخاص  وتعرض زميلنا  للاعتداء في طريقه الى منزله بعد أداء صلاة الفجر بسيف على مستوى رأسه  مما  نتج عنه جرح عميق بـ 20 صم و تم نقله للمستشفى  العسكري لتدخل جراحي على مستوى الجمجمة. نحمل الدزلة مسؤولية سلامة نوابنا المعرضين للتشويه، هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه بعد الاعتداء على النائب محمد العفاس بصفاقس مؤكدا  ائتلاف الكرامة يتعرض للتحريض يوميا.

وأضاف مخلوف  نقلا  عن شاهد عيان ''نادل المقهى الذي تدخل لانقاذ النائب المصاب'' ،  فان المعتدين كانوا سيواصلون الاعتداء عليه لولا تدخله ليلوذوا بالفرار.

وتابع مخلوف أن  محاولة القتل مفتعلة  قبل العودة البرلمانية بأيام من أجل  ترهيب   النواب وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي.وفي مداخلة ثانية، انتقد النائب عن الكرامة عبد اللطيف العلوي رئاسة البرلمان واصفا بيان التضامن مع احمد موحي بالمخجل لأنه لم يدعو للكشف عن من خطط ونفذ ولم يحمل المسؤوليات.

ع.ق