اعتبر رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم االهاروني في مداخلة على الاذاعة الوطنية اليوم الأربعاء 26 ديسمبر2018 أن هناك جريمة في قضية المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي و قال : “الزرقي ليس منتحرا ولم يحرق نفسه بل هناك من يريد حرق القصرين وحرق تونس والتحقيقات ستكشف ذلك”.

وشدّد الهاروني على أنه يجب ان يكون اجراءات أمنية استثنائية في القصرين ضد المهربين والارهابيين والفاسدين والمجرمين الى يهددوا في اهالينا في القصرين قائلا :“ادعو رئيس الحكومة الى استعمال كل صلاحياته الدستورية وكل الامكانيات الأمنية والعسكرية للضرب بالقوة على كل المجرمين بكل أصنافهم”.

واعتبر أنه على الحكومة ان تركز في خدمة الجهات المحرومة وتتجاهل من يريدون اسقاطها قائلا : “من يسعون إلى تغذية انفجار اجتماعي لإسقاط الحكومة هم واهمون”.

و اضاف رئيس مجلس شورى حركة النّهضة خلال مداخلته أن حزبه حريص على إرساء المحكمة الدّستوريّة قبل انتخابات 2019 لاستكمال البناء الدستوري وإعطاء صورة مشرقة للتجربة التونسية. الهاروني اعتبر أن من أرادوا تعطيل العدالة الانتقالية والمسار الديمقراطي يعملون ضد تونس وليس ضد النهضة وفشلوا وسيفشلون في المستقبل و قال : "من  لديه برامج وكفاءات فليستعدّ للانتخابات وليُنافس النّهضة."

أ.ز