المرزوقي يتلقى دعما تضامنيا من رئيس حركة حماس إسماعيل هنية
المرزوقي رافضا قرار قيس سعيد : أعتبر نفسي غير معني بأي قرار يصدر من هذه السلطات غير الشرعية
قيس سعيد يُقرر سحب جواز السفر الدبلوماسي من المنصف المرزوقي
فتح تحقيق في تصريحات المنصف المرزوقي الاخيرة
في اتصال هاتفي، أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ،إسماعيل هنية ، عن تضامنه مع رئيس الجمهورية الأسبق منصف المرزوقي، أمام الحملات التي تمّ وصفها بـ '' الشرسة '' التي يتعرض لها، وفق لما أعلنته الصفحة الرسمية للمرزوقي صبيحة اليوم السبت 16 أكتوبر 2021.
لنُشر إلى أنّ المنصف المرزوقي عوض أن يكتب في تدوينته '' إسماعيل هنية'' كتب '' خالد مشعل'' وهو رئيس حركة المقاومة الإسلامية ''حماس '' في الخارج. يبدو أنّ الأسماء اختلطت على الرئيس الأسبق المرزوقي ووجد نفسه في وضع لا يُحسد عليه خاصّة بعد أن قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيد سحب جوازه الدبلوماسي منه.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد في أوّل اجتماع لمجلس الوزراء بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، أعلن أنّه قرّر سحب جواز السفر الدبلوماسي من المنصف المرزوقي لأنّه بات في عداد أعداء تونس ''ولا مجال لأن يتمكن من هذا الإمتياز وهو يجوب العواصم ويلتقي عددا من الأشخاص للإضرار بتونس''، وفق قوله.
ودعا قيس سعيد، وزيرة العدل بناء على الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، أن تفتح تحقيقا قضائيا في الغرض مؤكّدا أنّه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي أو الخارجي.
لنُشر أنّ كلّ من الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي والقيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي قد انطلقت ضدّهما حملة تخوين بداية من تاريخ يوم السبت 9 أكتوبر الجاري، وذلك على خلفية مشاركتهما في وقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس تنديدا بالتدابير الإستثنائية التي اتخذها قيس سعيد منذ 25 جويلية الفارط.
وكان المرزوقي قد دعا الحكومة الفرنسية للتصدي لما وصفه بـ ''الإنقلاب'' وحثّ على ضرورة إلغاء القمة الفرنكوفونية في تونس المزمع تنفيذها في شهر نوفمبر بجزيرة جربة وكان قد أكّد ذلك في حوار مع فرانس 24 يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري حين أفاد قائلا '' أنا أفتخر بنجاحي في إحباط عقد القمة الفرنكوفونية ''.
في حين أنّ المرزوقي نفى ما نُسب له من اتهامات بالتخوين والتحريض على الوطن قائلا '' أنا حريص على استقلال تونس أكثر من أيّ إنسان آخر.. قمّة المسخرة أن يعطوني أنا دروسا في الوطنية''. وذكّر أنّه تمّ تخوينه في عهد بورقيبة ثمّ في عهد بن علي وتمّ تخوينه في عهد سلطته وأكّد قائلا '' العقل الإستبدادي يرى دائما في المعارض خائنا''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires