أكد محمود الماي ، المهندس المختص في تجارة النفط ، ان الحل لمشكل المحروقات في تونس هو تحرير القطاع ، مشيرا الى أن تونس بحاجة الى استغلال مواردها الذاتية من النفط حتى نهاية السنة . وأوضح الماي خلال استضافته في إذاعة موزاييك أف أم ، اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 ، أن الشركات التي تورد لتونس لا يمكنها مواصلة التوريد في صورة وجود تأخير في الخلاص . 

و نبه محمود الماي من تغير أسعار المحروقات و تأثير الازمة الروسية الاوكرانية على مجال الطاقة ، الامر الذي انعكس على مخزون المحروقات في تونس " في السابق كان المخزون يبلغ 90 يوما من الاستهلاك و هي القاعدة في البحر الابيض المتوسط ، لكننا اليوم تراجعنا الى حدود ال 45 يوما " . و أشار في حواره الاذاعي الى أبرز المشاكل التي يعاني منها القطاع وهي محدودية الشحنات و تراجع المخزون الاحتياطي و نقص السيولة  " الشحنة التي تصل الى تونس يقع توزيعها للاستهلاك مباشرة "، و لا يوجد بالتالي مجال للتخزين . 

من جانبه أكد  كاتب عام الجامعة العامة للنفط التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل سلوان السميري ،  في تصريح لموازييك اف ام اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 ،  أن عملية إفراغ حمولة المحروقات  من الناقلة  في بنزرت متواصل . مشيرا الى ان هذه الحمولة تكفي الى حدود 10 أيام . 

 و للتذكير قال الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية أن عدم التمكن من افراغ باخرة تحمل مادة الوقود يوم الاحد الماضي يعود الى التفطن الى وجود  إشكال فيها "هو سبب تسجيل اضطراب في التزود بالوقود يوم الاحد الماضي " .

ر.ع