أكّد رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، أنّ الوضع الوبائي في تونس يشهد تحسنا نظرا لتراجع عدد الإصابات الإيجابية. 

وخلال استضافته في جوهرة أف أم اليوم الأربعاء 20 أفريل 2022، أفاد الوزير أنّ وزارة الصحة سجّلت  انخفاض في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الوفيات مع تراجع نسبة الإيواء بالمستشفيات. 

وأضاف الوزير أنّ هذا لا يعني أن يتراخى المواطن عن استعمال الوسائل الوقائية وشدّد على ضرورة مواصلة التقيّد بالإجراءات الوقائية خاصّة ارتداء الكمامات. كما دعا إلى أهمية الإقبال على عمليات التلقيح مشيرا أنّ الحالات الخطيرة والوفيات تتعلق غالبا بالأشخاص الذين لم يكملوا عملية التلقيح.

'' المضادات تنقص فعاليتها مع الزمن وخاصّة عندما تصل متغيّرات جديدة لأنّ تلك المضدات كانت ضدّ نوع محدد من المتحور ولذلك كلّ من تلقى التلقيح بالإمكان أن يكون محمي من الفيروس على امتداد خمسة أو ستة أشهر أما من كانت مناعته ضعيفة يكون محمي لمدة ثلاثة أشهر تقريبا''. 

في هذا الإطار ، أكّد الهاشمي الوزير على ضرورة أن يتلقى المواطنين جرعات تعزيز المناعة لحماية أنفسهم أكثر ولتعزيز مناعتهم ضد فيروس كورونا، مشيرا أنّ نسبة التلقيح في تونس وصلت لنسبة لا بأس بها. 

'' مع العلم وصلنا في تغطية عمليات التلقيح بنسبة لا بأس بها في البلاد التونسية من أحسن البلدان في إفريقيا وفي العالم والتلقيح موجود ويا حبذا أن يقبل الناس بتلقي جرعات تعزيز المناعة لتفادي الإصابة بالفيروس". 

مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.

 ي.ر