أكّد الهاشمي الوزير رئيس الحملة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور، أنّ التلقيح ضدّ كورونا لا يُعدّ خطيرا على الحالات التي أصيبت سابقا بالوباء مشيرا أنّه بإمكان المتعافين من الوباء التمتّع بالتلقيح دون أيّة تخوّفات. 

وخلال استضافته في برنامج ''ميدي شو'' مع إلياس الغربي اليوم الجمعة 6 أوت 2021، أفاد الوزير أنّه من المتوقّع إلى غاية منتصف شهر أكتوبر المقبل سيتمّ تلقيح 50 بالمائة من التونسيّين أيّ قرابة 6 مليون تونسي. 

وأعلن الوزير أنّ الصيادلة سينطلقون بداية من الأربعاء القادم بعملية التلقيح للمواطنين، وستكون البداية وستكون عملية التلقيح مجانا  وهذا باتفاق مع وزارة الصحة. كما أنّ الأطباء أصحاب العيادات الخاصّة سيقومون بأخذ جرعات التلقيح من الصيدليات وسيساهمون في المجهود الوطني للتلقيح وتنطلق عملية التلقيح في عياداتهم وذلك من الممكن أن يتمّ خلال نهاية شهر أوت. 

وأشار أنّ عدد الحالات الإيجابية بدأت تتراجع تزامنا مع تكثيف عمليات التلقيح، وبيّن أنّه بضمان 80 بالمائة من المناعة عند التونسيين يمكن التفاؤل من ناحية التقليص انتشار الفيروس وتراجع الوفيات. 

وأضاف الهاشمي الوزير أنّه وفقا للتقديرات الأخيرة يمكن أن يكون لتونس 8 ملايين جرعة تلقيح إلى غاية شهر سبتمبر. وبيّن أنّ عمليات التلقيح يوميا ارتفعت ليتمّ تلقيح قرابة 60 ألف شخص يوميا. 

تجدر الإشارة أنّ وزارة الصحة، قد أعلنت اليوم الخميس، أنّ يوم 8 أوت الجاري سيكون "اليوم الأول لإفتتاح عمليات التلقيح المكثف بكامل تراب الجمهورية" وهي التسمية الرسمية التي سيتم اعتمادها عوضا عن اليوم الوطني المفتوح للتلقيح. 

وذكرت الوزارة أن عمليات التلقيح المكثف ستفتتح لفائدة الفئة العمرية من 40 عاما فما فوق لتشمل في مرحلة أخرى الفئات العمرية الأقل، ودعت عموم المواطنين المنتمين للشريحة المذكورة إلى الإقبال بكثافة على التطعيم. وكان وزير الصحة بالنيابة محمد الطرابلسي أكد في تصريح سابق أن عمليات التلقيح المكثف تستهدف الترفيع في نسبة التطعيم، لافتا إلى أن تونس تطمح إلى تطعيم نسبة 50 بالمائة من السكان قبل موفى أكتوبر 2021.

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.  

ي.ر