بعد أكثر من 20 ساعة من المداولات خلال الجلسة العامة المخصصة لإجراء حوار حول فترة الـ 100 يوم من العمل الحكومي، كان خطاب رئيس الحكومة المنتظر خاليا من أي إجابة حول قضية تضارب المصالح .  

أكد إلياس الفخفاخ أن برنامج الميزانية التكميلية جاهز وقد تمّت مناقشته خلال مجلسين وزاريّين ولكن نسبة النموّ تغيّرت في غضون شه وأن نسبة التداين الخارجي لن ترتفع وستعول الدولة على مواردنا الذاتية منها التداين الداخلي وترشيد النفقات.

رجّح أن الكورونا هي السبب الأساسي الذي منع الحكومة من التحرك في الجهات معلقا "نحن أبناء التظاهرات ولن نسمح يوما أن يقع قمع الإحتجاجات السلمية والمطالب الشرعيّ مشكلة التشغيل الهشّ على غرار عمّال الحضائر سينتهي قبل نهاية عهدة هذه الحكومة ولا مجال للمزيد من الحلول الترقيعية. انتهت الحاول الترقيعية ومن الضروري الخوض في الاصلاحات الفعليّ.ة "

وأشاد رئيس الحكومة بالجلسة مؤكدا أنه استمع لكل المقترحات والنقد ويفتخر بهذا التمرين الديمقراطي.

في سياق آخر بين أن صندوق 1818 يدار بكلّ شفافية واللجنة المشرفة عليه تتكوّن من ممثّلين عن الإتحاد العام التونسي للشغل وإتحاد الصناعة والتجارة.

 "لن نستعمل صندوق الاعانات في مجال اخر غير الصحة كلّ موارد صندوق 1818 ستذهب لقطاع الصحة ولن نصرف أيّ ملّيم في مجال آخر".

وتحدث عن خطة الفترة القادمة مبينا أن فريقه وضعنا 7 مشاريع وطنية كبرى كركائز لمنوال التنمية الجديد، أحد هذه المشاريع متعلّق بالفلاحة.

في موضوع السياسة الخارجية أكد رئيس الحكومة أن تونس من البلدان القليلة في العالم التي لها أصدقاء وليس لها أعداء.

 "موقفنا من ليبيا موقف واضح وثابت، نحن مع الشرعية الدولية ومع حلّ ليبيّ ليبيّ دون تدخل خارجي وضدّ تقسيم ليبيا، هذا الموقف الرسميّ لتونس. استقرار ليبيا هو استقرار تونس وتنمية تونس هو تنمية ليبيا ولا ينبغي أن نشكك في الموقف الرسمي التونسي الصادر عن مؤسسة رئاسة الجمهورية''

ع.ق