المديرة العامة بصندوق النقد الدولي تحذر من تراجع الاقتصاد الدولي وانخفاض النمو العالمي
في بيان لها أمس 17 جويلية 2022 أكدت كريستالينا غورغييفا، مديرة عامة صندوق النقد الدولي، أن الآفاق العالمية زادت قتامة بشكل ملحوظ، وبلغ عدم اليقين ارتفاعا استثنائيا. وباتت مخاطر التطورات المعاكسة التي حذر منها الصندوق من قبل حقيقة واقعة.
وعلقت "لقد احتدمت الحرب في أوكرانيا، فارضةً ضغوطا إضافية على أسعار السلع الأولية والغذاء. ويتواصل تشديد الأوضاع المالية العالمية بدرجة أكبر مما كان متوقعا من قبل. ولا تزال الانقطاعات المستمرة والاختناقات المتجددة في سلاسل الإمداد العالمية من جراء الجائحة، تشكلان عبئا على النشاط الاقتصادي."
وأكدت أن الصندوق يتوقع زيادة تخفيض توقعاتنا للنمو العالمي في عامي 2022 و2023 في تقريرنا الذي يصدر أواخر هذا الشهر عن "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي". وبالإضافة إلى ذلك، فلا تزال مخاطر التطورات المعاكسة باقية ومن الممكن أن تزداد عمقا – وخاصة إذا استمر التضخم لفترة أطول – مما يتطلب تدخلات أقوى على صعيد السياسات قد تؤثر على النمو وتفاقِم التداعيات، ولا سيما على البلدان الصاعدة والنامية. وستكون البلدان ذات مستويات الدين المرتفعة وحيز المناورة المحدود من خلال السياسات في مواجهة المزيد من الضغوط. وتكفي إشارة التحذير الآتية من سريلانكا.
واقترحت أن تبذل البلدان قصارى جهدها لتخفيض التضخم. فعدم القيام بذلك يمكن أن يعرض التعافي للخطر ويزيد من الضرر الواقع على مستويات معيشة الفئات الضعيفة، محذرة من خطر تهديد الأمن الغذائي الذي يعني الجوع لملايين من البشر. وضرورة التعامل مع آفة الدين المرتفع، الذي بلغ مستويات مرتفعة لعدة سنوات.
بيان عن الصندوق
تعليقك
Commentaires