أكّد النائب عن حزب قلب تونس جوهر المغيربي أنّ هناك نواب في البرلمان لا علاقة لهم بالإصلاح الصحي ولا بالإصلاح الإقتصادي وهم ينفّذون عملية سياسية الغاية منها إسقاط حكومة هشام المشيشي. 

وخلال استضافته في برنامج ''هنا شمس'' مع وصال الكسراوي اليوم الثلاثاء 13 جويلية 2021، أفاد المغيربي أنّ هناك أطراف سياسية في البرلمان غايتها فقط تغيّير النظام السياسي ولم يكن لها نهائيا غاية لتحقيق الإنتعاش الإقتصادي ولا حلّ للأزمة الصحية. 

وأضاف أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد يسعى إلى تغيّير النظام السياسي بدعم من حزامه السياسي من حركة الشعب والتيار الديمقراطي مشيرا أنّ البعض الآخر في باردو متمسّكون بالنظام السياسي الحالي. ووصف المغيربي حالة الإحتقان في الجلسة العامة يوم أمس الإثنين بـ ''المهرجان'' واعتبر أنّ ذلك التشنّج والمهرجان هو بسبب الأطراف التي لا تسعى لإيجاد حل للإنتعاش الإقتصادي. 

وأشار المغيربي أنّ مشروع قانون الإنعاش الاقتصادي كان قد تقدّم به حزب قلب تونس في حكومة إلياس الفخفاخ واهتمّ الحزب بإعداد هذا المشروع وتابع قائلا '' هذا القانون نعتبره مرآة لجزء كبير من برنامج قلب تونس". وبيّن أنّ أهم هدف من هذا المشروع هو إنعاش قطاع البناء والمقاولات الذي يحي آلاف العائلات.

وفسّر النائب عن قلب تونس أنّ قانون الإنعاش الإقتصادي يتكوّن من 21 فصلا وتمّت المصادقة على هذه الفصول في لجنة المالية التي كان يرأسها  عياض اللومي في حكومة الفخفاخ، وأوضح أنّ حكومة المشيشي اقترحت تعديلات على ستّة فصول من هذا القانون واقترحت خمسة فصول إضافية. 

وعودة منه على لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، أفاد المغيربي أنّ قلب تونس مع استقرار المؤسسات بما فيهم رئيس البرلمان.

لنُشر أنّ مجلس نواب الشعب صادق يوم أمس الإثنين على مشروع قانون يتعلق بإنعاش الاقتصاد وتسوية مخالفات الصرف عـــــدد 104/2020 برمّـــته  و كانت نتائج التصويت كالتالي : 110 نعم، 05 احتفاظ و07 رفض .

ي.ر