بعد أسابيع من المشاورات مع الأحزاب والشخصيات الوطنية،  عقد هشام المشيشي نقطة صحفية اليوم 10 أوت 2020، تعد الاولى منذ تعيينه من قبل قيس سعيد رئيس الجمهورية، مُكلفا بتكوين الحكومة اثر استقالة رئيس الحكومة المغادر الياس الفخفاخ وسقوط حكومته.

 أعلن المشيشي أنّه قرر تكوين حكومة لا سياسية متكونة من كفاءات مستقلة.

"أدركنا خلال مسار المشاورات التي جمعتنا بالأحزاب مدى الاختلاف والتناقض بين الفرقاء السياسيين ورأينا أنه من الواجب تكوين حكومة كفاءات مستقلة تماما. البلاد تعيش أزمة والشعب لم تعد له ثقة في النخب السياسية  لتنفيذ الحلول الاستعجالية والاستجابة الى استحقاقته. ستكون حكومة كفاءات تتوفر في أعضائها شروط النجاعة والجاهزية والنزاهة وقادرة على العمل في تناغم لتحقيق أهدافها."

أهداف الحكومة ستكون أساسا اقتصادية وهي وفق تصريح المشيشي :

-انقاذ المالية العمومية من خلال عقلنة النفقات وزيادة الموراد الذاتية للدولة.

-المحافظة على القطاع العام ومؤسساته العمومية والحوكة الرشيدة.

-تعزيز مناخ الاستثمار  واسترجاع الثقة بين الدولة والمستثمرين.

-الحد من تدهور القدرة الشرائية وتفعيل  اليات الضغط على الاسعار.

-تدعيم الاحاطة بالفئات الهشة

-تفعيل التمييز الايجابي بين الجهات.

-تكريس علوبة القانون وفرض احترامه.

"العمل الايجابي على تحقيق هذه الاهداف سيكون في اطار التواصل والتناغم والشراكة مع الأحزاب السياسية ايمانا بأهمية دورها في المجهود الوطني.''

 ختاما، أكد المشيشي أن اللقاءات ستتواصل لكن لتقريب وجهات النظر والنقاش حول الاوليات والمقاربات للحكومة حتى تحظى الحكومة بدعم ومساندة الأحزاب في البرلمان.

ع.ق