المشيشي يُدين الإعتداءات الأخيرة على الصحفيين مُتعهدا بمحاسبة المعتدين

إلتقى اليوم الأربعاء 17 مارس 2021 وفد عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يتقدمه النقيب محمد ياسين الجلاصي ضم كلا من أميرة محمد نائبة الرئيس المكلفة بالحريات وخولة شبح منسقة وحدة الرصد بالنقابة، برئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بوزارة الداخلية بطلب من النقابة أثر موجة العنف التي استهدفت الصحفيين من قبل بعض الأمنيين.

نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي أكّد على خطورة إرتفاع الاعتداءات الأمنية العنيفة على الصحفيين خاصة خلال الأيام الأخيرة وشدّد على ضرورة وضع خطة لمعالجتها، كما طالب نقيب الصحفيين بمحاسبة المعتدين من الأمنيين مؤكّدا على ضرورة الإدانة العلنية للاعتداءات مستنكرا تواصل  الإفلات من العقاب في الجرائم المسلطة على الصحفيين وما يخلفه من انعكاسات على صورة تونس في محيطها الإقليمي والدولي.

بدورها شددت نائبة الرئيس المكلفة بالحريات أميرة محمد على ضرورة إلغاء كل العراقيل التي تعيق حرية العمل الصحفي بالعاصمة أو بالمناطق الداخلية وشددت على أن العمل الصحفي لا يخضع للترخيص بإستثناء الثكنات الأمنية والعسكرية وضرورة الاكتفاء بالاستظهار ببطاقة صحفي، وشددت أميرة محمد على ضرورة تنظيم العلاقة بين الصحفيين والامنيين عبر بروتوكول واضح يضمن حرية العمل والحماية الجسدية للصحفيين.

كما قدمت منسّقة وحدة الرصد خولة شبّح صورة عن التطور النوعي للاعتداءات من قبل الأمن باتجاه الخطورة. من جانبه عبّر رئيس الحكومة  ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي عن إدانته للاعتداءات الأخيرة وتضامنه مع الصحفيين الضحايا مشددا انها ليست سياسة ممنهجة للحكومة. 

 وتعهد المشيشي بمحاسبة المعتدين وعدم التستر عليهم أو الإدانة العلنية للاعتداءات، كما تطرق اللقاء إلى وضع آليات جديدة للشراكة بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ووزارة الداخلية وبرمجة لقاءات وتدريبات مشتركة تكون على أساس التعاون والاحترام المتبادل بين الطرفين.

ي.ر