شدد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية بشير اليرماني ضيف برنامج " يوم سعيد" على الاذاعة الوطنية اليوم الاثنين 14 نوفمبر2022 , في علاقة بأزمة الأدوية في تونس , ان بداية الاضطراب المسجل على مستوى التزويد بالأدوية بدأ منذ أكثر من خمسة سنوات قائلا " الصيدلية المركزية جراء هذا الاضطراب دخلت في اشكاليات خلاص و الاضطرابات المالية اثرت على التزويد و رقم 700 دواء مفقود هو  رقم مبالغ فيه"

من جهة اخرى اكد اليرماني ان مغادرة المخابر الاجنبية  للبلاد التونسية على اهمية علاقتهم بالصيدلية المركزية و قطاع الطب بصفة عامة قائلا " تواجدهم يسهل التعامل و المخابر سيواصلون توفير الدواء و تقديمه للبلاد التونسية "

و في نفس السياق بين ان خروج المخابر الاجنبية من تونس يأتي في اطار استراتيجيتهم الجديدة في اعادة التموقع في العالم  و خروجهم لم يتمحور فقط على تونس بل ايضا الدول المجاورة متابعا " مخبر وحيد سيغادر في شهر مارس و سيواصل التعامل مع تونس و يوفر الادوية و المخابر الاخرى تمثيلهم سيتقلص في تونس .

و بين المتحدث ان الصيدلية المركزية تقوم حاليا بالمجهودات  الازمة على مستوى التزويد بالأدوية و تحاول توفيرها و هنالك تقييمات على مستوى وزارة الصحة و الصيدلية المركزية في في توفر الادوية من عدمه .

و أكد بشير اليرماني ان الوضعية المالية للصيدلية المركزية هي وضعية مؤثرة بصفة مباشرة في توفر الأدوية او اضطرابه و ذالك يعود الى العلاقة المباشرة بين المزود و الصيدلية المركزية قائلا " مدة تسديد الديون صارت على عدة مراحل  و الدولة ساندت الصيدلية المركزية و صناديق الضمان الاجتماعي في عدة مرات ة لكن الأزمة لا تزال متواصلة لثقل المبلغ التراكم من سنة  2016 و المقدر ب5 آلاف مليون دينار  "

و كشف الرئيس المدير ان المبلغ المطلوب من الصندوق الوطني للتأمين على المرض لفائدة  العام للصيدلية المركزية هو بقيمة 440 مليون دينار .

و أوضح أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض لم يبادر بأي حل في علاقة بتسديد الديون .

ن.م.ع