اليعقوبي: تمديد أو تعليق الدروس دون إجراءات قوية هو جريمة تُرتكب في حقّ السنة الدراسية
أكّد كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أنّه في صورة تمّ إيقاف الدروس ''مرّة أخرى فإنّه لا يُمكن الحديث عن سنة دراسية'' معتبرا أنّ السنة الدراسية استنفذت كلّ إمكانية للتقليص فيها.
وفي مداخلة هاتفية له على موزاييك أف أم في ''صباح الناس'' اليوم الثلاثاء 19 جانفي 2021، أفاد اليعقوبي أنّ ''تعليق الدروس بالشكل الحالي كان خطأ فادحا ارتكبته الحكومة وكان قرار منقوص وقرار أعرج بغاية كسر العدوى''.
وأضاف اليعقوبي مؤكّدا أنّ كسر العدوى لا يُمكن أن يكون بإيقاف الدروس وأشار أنّ الزمن المدرسي المتبقي لم يعُد يسمح باستكمال البرامج التعليمية المطلوبة ''الحديث عن تمديد أو تعليق الدروس خارج إطار إجراءات قوية وصارمة من قبيل الحجر الصحي الشامل ستكون جريمة تُرتكب في حقّ السنة الدراسية''.
وأشار كاتب عام نقابة التعليم الثانوي أنّ التلاميذ يعيشون حالة من الإرباك ''لا نستطيع أن نحمل أبناءنا تابعات هذه الأزمة '' وأكّد أنّ وزارة التربية عاجزة عن مجابهة أزمة كورونا ولم تلتزم بتعهّداتها على غرار بعث قناة تلفزية تعليمية وغيرها من الإلتزامات ''لا يمكن أن نبني شراكة بهذه الطريقة''.
وشدّد اليعقوبي على عدم إيقاف الدروس وتوفير بروتوكولات صحية ناجعة للإطار التربوي وللتلاميذ وإلاّ فإنّ السنة الدراسية ستكون مُنتهية.
الجدير بالذكر أنّه تمّ إيقاف الدروس منذ يوم 14 جانفي 2021، تزامنا مع فرض الحجر الصحي الشامل لمدّة أربعة أيام وسيستمرّ إيقاف الدروس إلى غاية 24 جانفي الجاري.
ي.ر
تعليقك
Commentaires