اليعقوبي يهاجمُ السلاوتي ويتهمّهُ بالسطو على مجهود وأفكار جامعة التعليم الثانوي

وجه لسعد اليعقوبي كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي انتادات لوزير التربية فتحي السلاوتي في مداخلة على موزاييك صبيحة اليوم 23 ديسمر 2021، مؤكدا أنّه يوجد أموال وقروض خصصت لوزارة التربية لاصلاح البرنامج التعليمي ولم يتم صرفها ولا علم للنقابة بمصير هذه الأموال. واستنكر اليعقوبي تصريحات الوزير الأخيرة مؤكدا أن الوزارة لا تريد شراكة مع الطرف النقابي وهي تتجاهله وتسطو على مجهوداته داعيا السلاوتي إلى تغيير فريقه الذي وصفه بأنه أشبه بـ "لوبي" خطير وسط الوزارة.

"في بداية السنة اتفقنا مع الوزارة على الاصلاح ومراجعة البرامج لكن الوزير عطل المشروع و يريد بديل جديد للسطو على مجهوداتنا بعد أن قضينا اشهر في العمل على اصلاح البرامج وهذا التفاف على المسار الذي انطلقنا فيه والاصلاح هو فكرتنا وبعد جلسات وندوات ومصاريف يأتي ليعلن مشروع جديد،تريد الوزارة السطو على أفكارنا، الوزير يريد الدخول في اصلاحات دون شراكة مع النقابة وهو يبيع الوهم لاغير."

وأكد أن وزارة التربية لا تملك مشروع حقيق للاصلاح وأنّ الصلاح لا يتم الا مع الشريك الاجتماعي، مشيرا الى فشل العودة المدرسية والثلاثي الأول وتكبد المربين عدة خسائر خلال الأزمة الصحية. وشدد اليعقوبي على أن الوزارة تعطل مسار الاصلاح.
"تصريحات وزير التربية خارج الزمن والتاريخ والسياق، السلاوتي منذ أشهر صرح أنّ العودة المدرسية ممتازة واليوم يعترف بأنه فشل في تأمين عودة مدرسية ولا يكمن أن نتحدث عن وزير جديد لا يعرف الوزارة لأن هذه ثاني سنة له ونحن كطرف نقابي سعينا لانجاح السنة الدراسية لكن هذه الوزارة لا تريد شراكة مع النقابات وكل ما ذهبنا للملفات الحارقة والاصلاح الا وقام اللوبي التابع للوزير بتعطيل هذا المسار."

للتذكير صرح وزير التربية فتحي السلاوتي، أنه من الضروري تخفيف الزمن المدرسي ليكون أحد الحلول للتصدي لظاهرة العنف وتشجيع التلاميذ على تعاطي مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية.
وتابع أن الثلاثي الاول من السنة الدراسية شهد بعض مظاهر التعثر، مثل الاكتظاظ في عديد المؤسسات التربوية، وظاهرة خطيرة تتمثل في تفشي ظاهرة العنف في المدرسة، والذي عكس تفشي الظاهرة في المجتمع والعائلة.
وأكد وزير التربية ان المؤسسات التربوية لم تعد ذات جاذبية للتلاميذ،ـ خاصة على مستوى البرامج والبنية التحتية، زيادة إلى كثرة ساعات الدراسة وكثرة البرامج، التي تحرم التلاميذ من تعاطي أية نشاطات ثقافية أو علمية.

ع.ق