أثار اقتناء رئاسة الجمهورية 'صالون' تبلغ قيمته أكثر من 130 ألف دينار جدلا كبيرا. لم يستطع التونسيون سوى السخرية من هذه الحادثة وانتقادها مشاركين طلب العروض الغريب الذي أطلقته مؤسسة الرئاسة التي لا يحبذ ساكنها 'رائحة الثراء'...

وتتعلق الدعوة لتقديم عروض بشراء اثاث ، كرسيّ  فاخر من طراز لويس الخامس عشر بسعر 77 ألف دينار وأريكة بمقعدين بسعر 31.250 ألف دينار وطاولة بسعر 22.5 ألف دينار. تساءل العديد من المواطنين عن ضرورة القيام بمثل هذه الشراءات مشيرين الى أنها نوع من السلع الكمالية والترف ومضيعة للمال العام.

ورأى آخرون أن هذا يعكس  تغير سلوك رئيس الدولة قيس سعيد بعد وصوله لقرطاج فـ" كل ملك يجب أن يكون له عرش".

أشار بعض منتقدي هذا الشراء إلى التصريحات العديدة لرئيس الدولة حول سياسة التقشف والحد من الإنفاق .. وحملته الانتخابية البسيطة وزُهده فيما يتعلق بالرفاهية والاسراف في الاشهار السياسي وغيره.

تحول الأمر إلى مصدر نكت واستهزاء ، أكد العديد من مستخدمي الإنترنت أن رئيس الجمهورية قد اشترى الاثاث من أجل الأسرة المحتاجة التي كان قد رحب بها في القصر الرئاسي في تاريخ 13 أوت 2022. .

ع.ق