شقيق عبد الرزاق الزرقي: أخي تمّ حرقه من الخلف
كتب النائب الصحبي بن فرج النائب عن كتلة الاتلاف الوطني تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فيسبوك يوم أمس الأربعاء 27 ديسمبر 2018 قال فيها أن الصحفي عبد الرزاق الزرقي لم ينتحر بل وقع حرقه.
وبيّن بن فرج أنه أوّل من كشف "جريمة قتل" الصحفي موجها انتقاداته إلى من وصفهم "بالأغبياء والحمقى الذين تهجموا عليّ وكأنني ارتكبت جريمة ضد الإنسانية... لكم مني كل الاحتقار ولا شيء غير الاحتقار لأني أشرت إلى ما لا يمكن أن تعرفه عقولكم الصغيرة والحقيرة... كنت أعلم ما لا تعلمون وليس ما كل يعلم يقال".
وجاءت هذه التدوينة بعد أن قام أخ الضحية بحري الزرقي بتصوير فيديو يثبت فيه أن عبد الرزاق الزرقي تمّ قتله على يد عصابة منظمة سعت إلى دمغجته والتغرير به "أخي لم يكن يائسا ولا غاضبا ولم يفكر يوما في الانتحار هناك عصابة حاولت إقناعه باثارة البلبلة وتحريك البلاد وهم في الحقيقة نصبوا له فخا حتى يموت فيه، فيهم من جهّز للتصوير وفيهم من كان حاضرا لحرقه من الخلف والفيديو يوثّق أن النار انطلقت من الخلف لا من يده هو".
وقال بن فرج بعد فيديو أخ عبد الرزاق الزرقي "إلى مكينة المرتزقة التي انطلقت كالكلاب تعازينا الحارة إلى أسيادكم على عدم اكمال الفلم... أما المجرمون والخونة أيا كانت مواقعكم من الذين خططوا وقادوا عبد الرزاق إلى المحرقة وباتوا يستعدون لحرق البلد... نحن لكم بالمرصاد".
وقد كتب الصحبي بن فرج يوم 25 ديسمبر 2018 تدوينة على صفحته الرسمية فيسبوك شكّك فيها أن تكون حادثة انتحار الصحفي عبد الرزاق الزرقي عفوية مشيرا إلى أن هناك من دفعه إلى ذلك " شرارة واحدة ولحظات قليلة كانت كافية بأن تزهق روح عبد الرزاق وام تترك أملا لرفاقه لم يحاولوا إطفاء النار إلا بعد اشتعالها وكانوا معه منذ ما قبل التصوير وخلال التصوير وبعد التصوير وحتى لحظة الاشتعال لا أحد منهم تدخل أو نبّه أو نصح أو بلّغ أو منع فقط اكتفوا بمتابعة العمل والتصوير والمرافقة إلى النهاية".
م.ي
تعليقك
Commentaires