في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الثلاثاء 9 أوت 2022، أكّد القيادي الاسلامي بحركة النهضة رفيق عبد السلام أنّ طلب الرئيس قيس سعيد من المواطنين مساعدة جهود الدولة ماديا ، دليل على أنّه '' يجرّ تونس نحو الإفلاس،  حيث تعجز الدولة حتى عن تغطية نفقات التعليم وتوفير مستلزمات المدارس، فقد انتقلنا فعلا من دولة مليارات المليارات الى دولة يا " كريم متاع الله". 

ساخرا من الرئيس سعيد، أفاد رفيق عبد السلام أنّ تونس انتقلت ''من مليارات المليارات المنهوبة التي سيأتي بها الرئيس، ومن أموال القروض والهبات المخبأة في جيوب المسؤولين ( وهي كذبة كبيرة)، وقبل ذلك  التبشير بأن تونس بلدٍ ثري تجري أنهار   من الاموال والثروات  من تحته، الى "يا كريم متاع الله يا  مواطنين" عاونونا  في تهيئة المدارس وتجهيزها ، واذا لزم الأمر خلصوا فواتير الماء والكهرباء''. 

وأشار أنّ المواطنين بإمكانهم المساعدة ودعم جهود الدولة فقط لو '' كان ذلك في إطار  دولة حرة وعادلة تحترم كرامتهم وإرادتهم العامة، وليس في إطار دولة قيس سعيد التي اغتصبت الحقوق والواجبات واستولت على السلطات وزيفت الانتخابات، ثم زادتهم  غما وهما وحزنا وفقرا''، وفق تدوينته. 

للتذكير، استقبل قيس سعيد أمس الإثنين ،رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وتناول اللقاء القضايا المتعلقة بسير العمل الحكومي في مختلف القطاعات، لا سيما منها الاستعداد للعودة المدرسية وتهيئة الفضاءات المدرسية والجامعية.

وأكد قيس سعيد على إمكانية تشريك المواطنين في هذا العمل خاصة وأنهم، حتى من يشكو منهم ضيق اليد، يؤثرون على أنفسهم حين يعلمون مآل مساهمتهم في دعم جهود الدولة لأن المرحلة اليوم هي مرحلة بناء الثقة بين السلطة والمواطنين.