رفيق عبد السلام : لغة قيس سعيد المتوترة وقاموس السب يدل على توتر أعصابه
الأمن يمنع مُتظاهري 'مواطنون ضد الانقلاب' من المرور لساحة باردو
أرقام وزارة الداخلية المتناقضة حول مظاهرة 'مواطنون ضد الانقلاب'
في تفاعل على المسيرة التي نظمت يوم أمس الأحد في محيط البرلمان و بالنظر الى التواجد الأمني المكثف الذي رافق المسيرة اعتبر القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام ان هذا الحضور الأمني و وضع الحواجز الحديدية لمنع المتظاهرين من الوصول الى مقر البرلمان يظهر نية النظام لاختطاف الأجهزة الأمنية وتوريطها في قمع المواطنين مشبها الطريقة التي اعتمدت خلال المسيرة بطريقة النظام السابق خلال فترة حكم الرئيس بن علي ، و هو يظهر هشاشة النظام حسب تعبيره "
الطوق الأمني الضخم الذي فرضه الانقلاب على ساحة باردو ووضع الحواجز الحديدية ومنع المتظاهرين من الوصول للعاصمة، ثم إغلاق المنافذ المؤدية لساحة باردو، يبين أولا: أن الانقلاب بصدد اختطاف الأجهزة الأمنية وتوريطها مجددا في قمع الناس وترهيبهم على طريقة بن علي المقبور، فقد انتقلنا الان فعلا من أمن الدولة الجمهوري الى أمن قيس سعيد الخاص.
ثانيا: هشاشة النظام الانقلابي وضعفه أمام حشود الشعب. فاللغة المتوترة وقاموس السب والشتيمة الذي مرد عليه قيس سعيد يدل على توتر أعصابه، المتوترة من أصلها، ثم خوفه الشديد من صوت الشعب الذي يدعي بهتانا الحديث باسمه "
انطلقت يوم الاحد 14 نوفمبر 2021 مسيرة حراك 'مواطنون ضد الانقلاب' نحو مجلس النواب، وسط تواجد أمني كثيف وحواجز أمني في الطرق المؤديّة للعاصمة ، وتم منع المحتجين من المرور الى ساحة باردو، حيث شكّل الأمنيون حاجزا وقاموا بتفتيش المحتجين المتجهين للساحة على مستوى محطة 20 مارس ، و خرج التونسيون للتظاهر أمام مقر البرلمان تنديدا بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية و التي بمقتضاها قام بتجميد اعمال البرلمان و اعفاء رئيس الحكومة من منصبه
ر.ع
تعليقك
Commentaires