كتب القيادي بحركة النهضة والوزير السابق للشؤون الخارجية رفيق عبد السلام اليوم 08 أوت 2019 في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك أن '' موقفه الذي عبر عنه سابقا فيما يخص قرار مجلس الشورى لا علاقة له بشخص الشيخ عبد الفتاح مورو الذي تربطه به علاقة مودة خاصة وتواصل مستمر، لكن فيما يتعلق بالخيار السياسي في حد ذاته، ''

وأوضح أن ذلك '' ما عبر في المكتب التنفيذي ومواقع اخرى حتى عندما طرح بعض الاخوة اسم رئيس الحزب راشد الغنوشي كمرشح محتمل للرئاسة ''

وأضاف قائلا '' تقديري العام هو ان الاوضاع السياسية الهشة في مراحل التحول في البلد، يضاف الى ذلك تعقيدات الوضع الدولي الاقليمي تفرض الابتعاد عن المنافسة الحادة على الرئاسة وتركيز الجهود بدلا من ذلك على البرلمان.''

وأشار إلى أن '' رأيه يظل شخصيا في نهاية المطاف ولا يعلو على قرار المؤسسات، ولذلك لن يجد منه الاخوة والاخوات الا الدعم والمساندة، بل المشاركة الفاعلة في حملة الشيخ عبد الفتاح.''

وختم تدوينته بقوله'' حينما يتعلق الامر بالعمل يتوقف الجدل.''

يذكر أن عبد السلام كان قد صرح عقب اعلان حركة النهضة عن ترشيح عبد الفتاح مورو للرئاسية أن اختيار مرشّح للرئاسة من داخل حركة النهضة خيار خاطئ معتبرا أن ترشيح الحركة لعبد الفتّاح مورو لا يستجيب لمقتضيات المرحلة "الوحدة على الخطأ هي وحدة مغشوشة ومزيفة".

للإشارة فقط صادق مجلس شورى حركة النهضة بالاجماع على ترشيح عبد الفتاح مورو للرئاسية. ويأتي هذا القرار للمرة الأولى التي تشارك فيها النهضة في الرئاسية بمرشح علني بعد أن اختارت الحياد خلال الانتخابات الرئاسية السابقة سنة 2014.

ومن المنتظر تنظيم الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها يوم 15 سبتمبر المقبل.

س.ع