رفيق عبد السلام: قيس سعيد يريد بث الفوضى والفتنة ولن يصل إلى مبتغاه
قيادات النهضة يهددون المُحتجين بالسجون !
الزغلامي للمحتجين: رضينا بالهم والهمّ ما رضي بنا !
بعد اقتحام مقراتها وحرق محتويات البعض منهم: النهضة تصف المحتجين بالفوضويّين والإرهابيّين
في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأحد 25 جويلية 2021، اتّهم القيادي الإسلامي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، رئيس الجمهورية قيس سعيد بالوقوف وراء سلسلة الإحتجاجات التي اندلعت صبيحة اليوم في العديد من الولايات وتحريضهم على اقتحام مقرّات النهضة.
وكتب عبد السلام قائلا '' الواضح أن قيس سعيد يريد بث الفوضى والفتنة، ولن يصل إلى تحقيق مبتغاه بحول الله''، وأشار أنّ '' كلّ عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها مقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد التي توجه من غرفة مظلمة في قرطاج ،الى جانب بعض البلطجية من المرتزقة''، وفق نصّ تدوينته.
وأضاف القيادي الإسلامي أنّ قيس سعيد يسعى إلى تنصيب نفسه '' الحاكم المطلق عن طريق تنسيقيات شعبوية فوضوية متحالفة مع البلطجية''. ودعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة أن يختار بين '' بين الفوضى أو الدولة'' وأن ''لا يختفي وراء مجلس الأمن القومي لأنه أصبح جزءا المشكل وليس جزءا من الحل''.
تجدر الإشارة إلى أنّ قيادات النهضة بعد تعرّض مقرّاتهم للإعتداء من قبل المحتجين الذين يجدون أنّ النهضة هي المسؤول الأوّل عن ما وصلت له البلاد من أزمات متتالية، تعمّدوا تكفير المحتجين ونعتهم بالإرهابيّين. رئيس كتلة حركة النهضة، نور الدين البحيري، في تدوينة له اليوم، نسب المحتجين لعبير موسي وأنصار قيس سعيد والشعب والوطد، وهدّدهم بالسجن والمقاضاة والتتبّع، مشيرا إلى أن الاحتجاجات التي انطلقت مدعومة من الخارج في إطار مشروع ''انقلاب".
تجدر الإشارة إلى أنّ العديد من ولايات الجمهورية التونسية، شهدت احتجاجات متزامنة اليوم الأحد من قبل مختلف مكوّنات الشعب التونسي مطالبين بإسقاط الحكومة وحلّ البرلمان وتغيّير النظام السياسي. كميّة من الغيض والقهر والنقمة على حركة النهضة وأنصارها التي اعتبرها كلّ المحتجين أنّها المتسبّب الرئيسي في أزمة تونس، لذلك أقدم المحتجون في ولاية توزر على اقتحام مقرّ الحركة الإسلامية النهضة وإتلاف محتوياته وحرق كلّ الوثائق والملفات بالشارع.
حركة النهضة نشرت اليوم بلاغا استنكرت فيه الإعتداءات على مقرّاتها ووصفتها بالإعتداءات الإرهابية الاجراميّة وأكّدت أنّ ذلك لن يزيدها إلاّ تمسكا بالمسار الديمقراطي وقيم الجمهورية والشراكة الوطنيّة والعدالة الاجتماعيّة.
تعليقك
Commentaires