أكد سليم غربال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمناسبة تدخل هاتفي مع راديو اكسبريس اف أم اليوم الاثنين 4 ماي 2020، أن أغلب الشركات و المؤسسات الاقتصادية قدمت قائمات اسمية في الأشخاص الذين سيعودون الى العمل و تشملهم إجراءات الحجر الصحي الموجه دون الحصول على رد من الجهات الرسمية الشيء الذي أحدث لخبطة و غموضا لدى الموظفين رغم أن القطاعات المعنية بالعودة الى العمل واضحة و لا تستحق هذه اللخبطة حيث كان من الأجدر اتباع سياسة التبليغ دون انتظار الحصول على ترخيص بما أن القطاعات التي يشملها الحجر الصحي الموجه واضحة.

وأضاف غربال ان اتحاد الصناعة انخرط في الحجر الصحي لان الصحة العامة اهم من الجانب الاقتصادي، مؤكدا ان العودة التدريجية ضرورية فليس من الممكن العودة بصفة كاملة بعد 45 يوما من الحجر وهو ما تم اعتماده في تونس مؤكدا في نفس الوقت تفهمه وتفهم الاتحاد للفئات الهشة التي تسترزق وأنهكها الحجر اقتصاديا داعيا الى الاستئناس بالتجارب التي عاشتها بقية الدول في هذه الكارثة العالمية.

وأشار غربال الى وجود تنسيق يومي بين اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مع الحكومة، لان تونس كباقي دول العالم تتعلم من تجاربها وتجارب بقية الدول في التعامل مع الفيروس وبالتالي تصلح ما ثبت عدم جدواه من خلال الممارسة فلا أحد يملك الخبرة والتجربة في التعامل مع الفيروس المستجد خاصة ان كل يوم ستظهر معطيات جديدة.

وأكد سليم غربال وجود مبادرة من الحكومة لإسناد المؤسسات التي تعاني صعبات عن طريق اليات منها التمويل والمساعدة على خلاص الأجور فدور الدولة الأساسي هو حماية النسيج الاقتصادي والمؤسسات من الانهيار وفقدان مواطن الشغل.

وأكد ان رئيس الحكومة يستقبل يوميا أصحاب المؤسسات الاقتصادية ويستمع منهم للمشاكل التي تعيشها وبالتالي يتم التفاعل معها في محاولة لتجنب ما يمكنه تجنبه مؤكدا في نفس الوقت وجود وعي ورغبة من الجميع للعودة التدريجية للعمل و في نفس الوقت وجود تحديات يجب التأقلم معها لان الأوضاع ما بعد الكورونا لن تكون هي نفسها التي كانت عليه قبلها.

العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس1013 حالة مؤكدة من بينها: 328 حالة شفاء و42 حالة وفاة و643 حالة إصابة لا زالت حاملة للفيروس.

كل مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.

ح ب ا