في أوّل تصريح له بعد خروجه من سجن المرناقيّة، مساء اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019، تحدّث القروي عن وضعيّة سجن المرناقيةّ التعيسة وقال ''السجن فالس''، وأشار إلى وضعيّة السجناء الذين سُجن أغلبهم بسبب تعاطيهم للمخدّرات، وبيّن خالة خيبات الأمل واليأس التي أصابت المساجين.

وأكّد القروي انّه يسعى دائما إلى أن يُحيط به أشخاص أكّفاء وطيّبن، وقال أنّه وجد الكثير من أصحاب القلوب الكبيرة والطيّبة الذين وقفوا معه، خاصّة زوجته سلوى السماوي، وأشار أنّ حزب قلب تونس محظوظ لأنّ السماوي جزء منه، وأضاف القروي أنّ عائلته الصغيرة  كانت نسمة ثمّ اتّسعت إلى ألف منخرط في الحزب إلى أن اتّسعت إلى نصف مليون تونسي، وأكّد أنّ العائلة ستصل إلى مليون ونصف تونسي.

وأشار القروي إلى إحساسه بالظلم والحزن داخل سجنه وهو مترشّح للدور الثاني من الرئاسيّة وبيّن أنّه لم يعرف كيف يفرح بهذا الإستحقاق، مشيرا إلى وحدته في السجن قائلا ''وحدي كالكلب''، وعبّر عن التوتّر والقلق الذي أصابه في التشريعيّة، ومقدار فرحه بعد فوزهم فيها. 

واختتم القروي خطابه قائلا ''سنربح في الدور الثاني''.

 ي.ر