كان الاقتصادي والكاتب حكيم بن حمودة ضيف مريم بالقاضي على قناة الحوار التونسي مساء اليوم 27 جانفي 2020 حيث  قدم مجموعة من الاقتراحات عنونها بالعقد الاجتماعي الجديد، اذ  دعا بن حمودة الى تأسيس هيئة تعنى بالاشراف على المؤسسات العمومية لاعادة تأهيل الهياكل التي تعاني من أزمات اقتصادية كما أوضح ضرورة اعادة تأهيل قطاعات الصحة والتربية.

بن حمودة شدد على أنه من نقائص الثورة في تونس بناء عقد اجتماعي بين المواطن ودولته يتمثل في مشروع جماعي يوحد التونسيين. وذكر أن المشروع الحداثي بعد الاستقلال مثل عقدا اجتماعيا انهى القطيعة بين المواطن والسلطة عبر اليات سياسية وتشريعية. وفسر أن تونس الاستقلال اعادت بناء اقتصادها الوطني موضحا أن المسألة الاجتماعية كانت مركز المصالحة بين الفرد والجماعة عبر مأسسة الحقوق الأساسية التي تضمنها الدولة.

في سياق اخر  تمنى حكيم بن حمودة التوفيق لالياس الفخفاخ داعيا رئيس الحكومة المكلف الى القطع مع الاقصاء وأن تكون حكومته حكومة وحدة حقيقية.

وتابع أن الحكومة القادمة يجب أن تكون لكل التونسيين وتجمع نخبة من القوى السياسية، مؤكدا أن الأمر ليس شخصيا، غير نافيا بذلك امكانية انضمامه للحكومة.

ع.ق