أفاد سليم العزابي وزير التنمية  والاستثمار والتعاون الدّولي أنّه لا يجب أن تبتهج تونس بالدعم الذي قدّمه صندوق النقد الدولي لتونس المقدّر بـ  743 مليون دولار أي ما يعادل تقريبا 2200 مليون دينار في لمجابهة  فيروس كورونا، لأنّه قرض.

وفي مداخلة هاتفية له في برنامج ''موزاييك بليس'' مساء اليوم الجمعة 10 أفريل 2020، أشار العزابي أنّ سحب هذا القرض سيكون خلال الأسبوع المقبل مشيرا أنّهم في انتظار البنك المركزي لنشر بيان يُبيّن فيه تفاصيل القرض. وأضاف أنّ صندوق النقد الدولي هو الضوء الأخضر بالنسبة لكلّ المؤسسات الدوليّة، معتبرا أنّ قرض النقد الدولي لتونس الذي وافقت عليه العديد من الدول هو بمثابة رسالة طمأنة من الأسواق الدوليّة المالية ودليل على أنّ تونس تساندها العديد من الدول. 

وأكّد أنّه ''لن ينقص أيّ مليم لدعم التجهيزات الصحيّة ودعم الوضع الإجتماعي مشيرا إلى أنّ هناك العديد من الآفاق لدعم تونس في حربها ضدّ أزمة كورونا. وبيّن أنّ هذا القرض ينبأ أنّ الماليّة العموميّة بخير في تونس على مستوى خلاص الأجور والتغطية الإجتماعيّة معتبرا أنّ هذا القرض لتغطية مصاريف الحجر الصحي. 

''هناك حرب ما قبل كورونا وحرب ما بعد كورونا'' موضحا أنّ الدولة ستقوم بإصلاحات موجعة بعد انتهاء أزمة الوباء.

ونذكر أنّ  مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، قرر اليوم الجمعة تقديم دعم مادي  لتونس بمبلغ 743 مليون دولار أي ما يعادل تقريبا 2200 مليون دينار في إطار جهودها المبذولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.

مبلغ المساعدة التي قدمها صندوق النقد الدولي قادر على تغطية تكاليف مكافحة انتشار الفيروس التي أقرت الحكومة بوجوب توفرها.

ووفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت بتاريخ 10 أفريل 2020،  28 إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع 571 تحليلا مخبريا ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 671 حالة مؤكدة من بين  10087 تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 25 حالة وفاة. 

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ي.ر