روني الطرابلسي : أصبحنا نخاف من إنهيار القطاع السياحي
جابر بن عطوش: السياحة الداخلية ركيزة أساسية للإقتصاد السياحي في تونس
روني الطرابلسي يتحدث عن تجربته مع كورونا: كنت في غيبوبة لسبعة أسابيع ..
أكّد وزير السياحة الأسبق روني الطرابلسي، أنّ الدولة التونسية يجب أن تهتم بالقطاع السياحي مشيرا إلى أنّ العديد من النزل أغلقت أبوابها بسبب نقص العملة والموظفين المختصين في المجال السياحي ونبّه من انهيار القطاع السياحي.
وفي حوار له مع ''راديو ماد'' تمّ بثه اليوم السبت 9 أكتوبر 2021، كشف الطرابلسي أنّه مرّ بوعكة صحية منذ أيام في جزيرة جربة مشيرا أنّ الكفاءات الطبية قامت بواجبها وهو في صحة جيّدة الآن.
وعاد الطرابلسي على وضعية الموسم السياحي في تونس لسنة 2021، وأوضح أنّ تونس لا تختلف عن بقية دول العالم السياحية التي أمضت موسم سياحي صعب بسبب الإجراءات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.
وأضاف الطرابلسي أنّ السياحة الداخلية في تونس كانت موجودة في كلّ الجهات وكان لها دور فعال وهي التي أنقذت أزمة الموسم السياحي هذه السنة، وفق تعبيره. وتابع الطرابلسي أنّ هذه الفترة ستمر ولكن الأهم من ذلك هو التحضيرات للموسم المقبل لسنة 2022، 2023، 2024.
'' يجب أن نعمل على كيفية التسويق للسياحة في تونس بعد أزمة كوفيد''.
واعتبر روني الطرابلسي أنّه إضافة إلى جائحة كورونا التي ساهمت في زيادة أزمة الموسم السياحي، أيضا فإن حالة البلاج الغير جيّدة كان لها دور في ذلك '' حالة البلاد بصفة عامة لم تكن جيّدة وكانت لدينا مشاكل سياسية واجتماعية وصحية''.
وأشار إلى مشكل كبير يتمثّل في نقص العملة والموظفين في النزل ونصف النزل السياحية أغلقت أبوابها، معتبرا أنّ غياب الدولة في دعم القطاع السياحي هو المُشكل الرئيسي '' أصبحنا نخاف من إنهيار القطاع السياحي''.
وكشف روني الطرابلسي أنّ الإصلاحات تكمن في تغيّير كلّ القوانين المتعلقة بالمجال السياحي لأنّها أصبحت غير صالحة وقديمة ولا تتطابق مع القطاع السياحي اليوم.
وحول إمكانية، تعيّينه في حكومة نجلاء بودن مكلفا بوزارة السياحة، أكد الطرابلسي أنّه لا يطمح إلى أيّ منصب وزاري وأنّه مستعد لخدمة تونس من أيّ موقع كان.
ي.ر
تعليقك
Commentaires