سلوى الصغير : 80 بالمائة من المؤسسات الاقتصادية استئنفت نشاطها

قدمت سلوى الصغير وزيرة الصناعة و الطاقة و المناجم خلال مداخلتها في إذاعة اكسبراس اف ام صباح اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 نتائج الاستبيان الذي قامت وكالة النهوض بالصناعة و المعهد العربي لرؤساء المؤسسات حول الوضعية الاقتصادية للمؤسسات الصغرى و المتوسطة ومدى جاهزيتها في ظل الموجة الثانية من الازمة الصحية .

أشارت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم في هذا الاطار أن 80 بالمائة من الشركات التي شملها الاستبيان استأنفت نشاطها الاقتصادي بعد الموجة الأولى من فيروس كورونا و التي أدت الى تعليق عدة مؤسسات اقتصادية لنشاطها بسبب إجراءات الحجر الصحي .

اما فيما يخص  مؤشر الاستثمار المصرح به اكدت سلوى الصغير ان عدد المشاريع المصرح بها تقلص ب نسبة 21.6 بالمائة خلال الثمانية اشهر الأولى من سنة 2020 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 الا ان  حجم الاستثمار الفعلي تطور إيجابيا بنسبة 3 بالمائة حسب تعبيرها :" التقلص على مستوى عدد  المشاريع لم يصاحبه تقلص بنفس الدرجة على مستوى مواطن الشغل المصرح بها و التي تقلصت بنسبة 3 بالمائة وهذا يعتبر مؤشرا إيجابيا في ظل الازمة الاقتصادية " .

و ردا على سؤال مدى جاهزية المؤسسات الصغرى و المتوسطة لمجابهة الموجة الثانية من فيروس كورونا اشارت وزير الصناع و الطاقة و المناجم ان الموجة الثانية ستكون اسهل و اقل وطأة من الموجة الاولى  :"خلال الموجة الأولى المؤسسات الاقتصادية  لم تكن على علم بتبعات الازمة الصحية و الإجراءات التي يجب اتخاذها في أماكن العمل " و اعتبرت وزيرة الصناعة انه سيكون من السهل على المؤسسات الان اتخاذ القرارات اللازمة لمواصلة العمل في ظل الموجة الثانية الخاصة بفيروس كورونا و ستكون هذه المؤسسات مهيأة حسب تعبيرها لمواجهة الازمة الاقتصادية .

و في نفس الاطار أفادت سلوى الصغير في مداخلتها الاذاعية ان الإشكالات التي تعاني منها المؤسسات الاقتصادية اليوم هي  إشكالات :" على مستوى الطلب و أيضا على مستوى التمويل " و اكدت في هذا السياق عزم الوزارة توفير اليات لمصاحبة هذه المؤسسات اتي تعاني من صعوبات اقتصادية .

و في ما يتعلق بحجم المعاملات اشارت وزيرة الصناعة و الطاقة و المناجم انه و بحسب الدراسة التي أعدتها وكالة النهوض بالصناعة بالتعاون مع المعد العربي لرؤساء المؤسسات:" 65  بالمائة من المؤسسات التي وقع استبيانها يتوقعون انخفاضا في رقم  المعاملات و  71 بالمائة منهم يتوقعون انخفاضا يتجاوز ال20 بالمائة "

و في الأخير اعتبرت  سلوى الصغير وزيرة الصناعة و الطاقة و المناجم ان الوضع الاقتصادي بصفة عامة و القطاع الصناعي بصفة خاصة "هش" داعية الى ضرورة تظافر الجهود بين جميع المتدخلين لدعم الاقتصاد في ظل الموجة الثانية من الازمة الصحية.

للتذكير و بحسب اخر المؤشرات الخاصة بالمعهد الوطني للإحصاء الخاصة بنتائج المؤشر الشهري للإنتاج الصناعي تراجع حجم الإنتاج الصناعي بنسبة 7،4 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2020

ر.ع