سليم الفرياني: حقل نوارة سيساهم في تغطية 40 بالمائة من الإنتاج اليومي من الطاقة
سليم الفرياني ينفي التخفيض في سعر المحروقات
أكد سليم الفرياني وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والمكلف بملف الطاقة اليوم الأربعاء 22 جانفي 2019، خلال حضوره في إذاعة موزاييك أف أم، أن سنة 2019 ستكون إيجابية وذلك بناءا على المؤشرات في القطاع الصناعي، سواء كانت صناعات معملية أو غير معملية كالطاقة والمناجم.
وأضاف في هذا الصدد، أنه تم اعطاء أربع تراخيص للإستثمار في طاقة الرياح المنتجة ل120 ميغاواط لتشجيع الإستثمار في الطاقات المتجددة.
وأفاد الفرياني في هذا الصدد أن هناك مؤشرات نمو مشجعة، وأن هناك مجال للتحسن مثل ما ترجمته زيارة الوفود الممثلة لمجمعات Yazaki ، Sagemcom و Leoni للإستثمار ولخلق 5000 موطن شغل بالنسبة لمجمع " ليوني".
في سياق متصل، وبخصوص عجز الميزان الطاقي الذي بلغ 6 مليار دينار والذي يمثل 32 % من العجز التجاري البالغ حوالي 19 مليار دينار، أكد الوزير المكلف بملف الطاقة أن الهدف بالنسبة لسنة 2019, هو التقليص من هذا العجز بالرفع من الإنتاج في الطاقة خصوصا بدخول حقل نوارة بالجنوب التونسي حيز الإستغلال في جوان 2019, إذ سيقدر إنتاجه بين 25 ألف إلى 30 ألف برميل مكافئ نفط يوميا، وهو ما سيساهم في نقلة نوعية وذلك بتغطية 40 بالمائة من الإنتاج اليومي من الطاقة.
وأكد ضيف إذاعة موزاييك أف أم أن هناك مجهود لتحسين الإستثمار في مجال الطاقات البديلة، وذلك ببلوغ انتاج 1000 ميغاواط من الطاقات المتجددة في أفق 2020. وقال في هذا الصدد : '' هدفنا بلوغ إنتاج 30 % من الطاقة الكهربائية عبر الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030. "
كما أضاف أن هناك لجان المختصة سرعت في الآجال والنسق للتقييم والفرز من أجل التسريع في هذا الملف مفيدا بأن كلفة الاستثمارات بلغت 2 مليار دولار وأن المستثمرين الأجانب في هذا الملف سيعطون صورة إيجابية عن تونس كوجهة إستثمار.
من جهة أخرى، أكد سليم الفرياني أن المشاكل المتعلقة بملف الفسفاط تعود إلى سنة 2011، وأن الوزارة تعمل مع الأطراف المعنية لحلحلة هذه الإشكالية، مفيدا بأنه من السهل بلوغ إنتاج سنوي يقدر بحوالي 6 مليون طن من الفسفاط إذا توفرت الظروف الملائمة.
وعاد الفرياني إلى مشاريع مناجم المكناسي، جدليان وسراورتان للفسفاط، حيث أفاد أنه هناك إمكانية في بداية الأشغال خلال هذه السنة بالنسبة لمنجم المكناسي، في حين أن مشروع جدليان بالقصرين وسراورتان بالكاف، فإن الوزارة تتابع الملف بالأهمية المطلوبة.
أ.ب
تعليقك
Commentaires