أكدت سلمى اللومي رئيسة حركة النداء- شق الحمامات اليوم 11 جوان 2019 أنها لا ترغب في الترشح للانتخابات الرئاسية والفكرة غير مطروحة أمام وجود اقتراحات أسماء كثيرة وسط الحركة الوسطية. وأبرزت اللومي في السياق ذاته خلال حلوله ضيفة ميدي شو على اذاعة موزاييك أن الوضع الحالي في النداء هو نتيجة تراكمات مشيرة أنهم وجدوا الازمة  قبل تعيينهم. اللومي وضفت المؤتمر الأخير بالديمقراطي والشفاف مؤكدة أن  انتخاب اللجنة المركزية كان بصفة ديمقراطية واللجتة قامت بانتخاب مكتب سياسي وهذا المسار الشرعي الوحيد المعترف فيه من قبل رئاسة الحكومة والتي تعترف بها هيئة الانتخابات بدورها.

 وواصلت أن المسار السياسي الحالي يتوجه تحو  التوحيد التام بين الشقوق وبين العائلة الديمقراطية، مفتخرة أن شق الحمامات له الاغلبية النيابية في المجلس أي الكتلة الثانية بعد النهضة و80 بالمائة من القواعد المركزية للحزب.

رئيسة الحزب أوضحت أن الائتلاف مع المشروع قد شرع كذلك في  مشاورات مع كل من أحزاب البديل وتحيا تونس ومشروع تونس معلقة "نسعى الى التوحيد  ومحركنا هو الخوف على تونس" وتابعت، يوجد مشكلة حوكمة وفوضى سياسية. اشادت اللومي بعدد المسجلين في الانتخابات وخاصة فئتي النساء والشباب مؤكدة أن المعنويات مرتفعة والتونسيون لازالوا مهتمين ببلادهم ومستقبلها السياسيي.

وأعلنت أن شخصيات وطنية اتصلت بالنداء بغاية الانضمام لصفوفه، مبرزة أنه لا يوجد اتفاق حاليا حول مرشح نهائي للرئاسيات ويجب على المرشح أن لا يكون شعبويا ولا عاطفيا بل عقلانيا  وشخصية وطنية متفق عليها من الجميع.

 وأكدت رئيسة الديوان السياسي سابقا أنها تحترم رئيس الجمهورية وهو شخصية وطنية، معلقة "استقلت حتى تبقى مؤسسة الرئاسة حيادية ، وسيدعمني الرئيس في حال نجاحي" مؤكدة أن النداء ينتظر مبادرة من رئاسة الجمهورية لتجميع العائلة الديمقراطية.

وللتذكير، أعلن المكتب السياسي لحركة نداء تونس (شق الحمامات) أنه تم التصويت بالإجماع على تكليف سلمى اللومي الرقيق برئاسة حزب نداء تونس في إطار تدعيم مخرجات المؤتمر ولاستكمال عملية توزيع المسؤوليات صلب المكتب.

ع.ق