ديلو : ' قيس سعيد حاليا جزء من الماضي مع تأجيل التنفيذ '
جبهة الخلاص تنظم مسيرة بشوارع الرقاب لاسقاط الانقلاب
أكّد عضو جبهة الخلاص، المحامي سمير ديلو، أنّ الجبهة متمسكة بمواصلة نضالها السلمي في وجه نظام قيس سعيد دون حدّ وإلى ما بعد 17 ديسمبر وإلى حين أن يتغيّر الوضع.
وخلال استضافته في برنامج ''الماتينال'' مع مريم بلقاضي اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2022، أفاد ديلو أنّ الجبهة تريد وضع بديل لقيس سعيد وتحدّده النخبة التونسية في انتخابات نزيهة وحقيقية وليس في 'انتخابات المسخرة لـ 17 ديسمبر التي تُشرف عليها هيئة عليا للبناء القاعدي وهي تفسيرية وتنسيقية من التنسيقيات '' وفق تقديره.
وأشار ديلو أنّ المسيرات ضدّ قيس سعيد ستتواصل وستكون دون سقف مشيرا أنّ وسائل النضال المدني السلمي باتت محدودة واعتبر أنّ اعتماد القوة المشروعة لها دور في التغيير وشدّد على أنّه لا يُمكن اعتماد القوة وصرّح قائلا '' أدوات الديمقراطية هي الكلمة وهي التظاهر وهي الاجتماع وفي حالات قصوى هي إضراب الجوع ''.
وأكّد ديلو قائلا '' وسائلنا محدودة أمام سلطة لها جهاز بث ولا تملك جهاز استقبال ، السيّد قيس سعيد لا يستمع لأحد بما في ذلك نفسه لأنّه يقول كلام ثمّ ينساه ونحن نتعامل مع سلطة الكوكب المجاور''.
وندّد سمير ديلو بالحُكم الفردي الذي ينتهجه قيس سعيد وصرّح قائلا '' الدستور الحالي لم يُقسم عليه وقدّم لنفسه صلاحيات فرعونية ، نصف إله، وأين يضع يده يضعنا في مشكلة، ويجب أن نقول له يكفي''.
واعتبر انّه لم يعد من الممكن إجراء حوار يكون قيس سعيد جزء منه '' قيس سعيد حاليا يحكُم في الحاضر ولكنه حاليا جزء من الماضي مع تأجيل التنفيذ''.
للتذكير، نظّمت جبهة الخلاص الوطني صبيحة يوم الأحد 6 نوفمبر 2022 مسيرة بمدينة الرقاب بولاية سيدي بوزيد احتجاجا على منعها من التحصل على ترخيص لتنيظم اجتماع شعبي بالجهة ومُطالبة بـ" إسقاط الانقلاب". وحضر المسيرة الوجوه القيادية في الجبهة، كلّ من أحمد نجيب الشابي، سمير ديلو، جوهر بن مبارك وسميرة الشواشي وعدد من القيادات الاسلاميّة وبضع العشرات من المواطنين.
ي.ر
تعليقك
Commentaires