*تحييين

أعلن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي للارهاب أن حالة الامنيين الاربع المصابين في العملية الانتحارية الجبانة مستقرة وهم واعون، مشيرا الى أن المدنية التي طالتها الأضرار اصابتها بسيطة على مستوى العينين.

وتابع السليطي  أن الارهابيين الذين نفقا  كانا على متن دراجة نارية مفخخة واستعملا كمية كبيرة من المتفجرات.

وأوضح الناطق الرسمي أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم  الارهاب تولت القضية مشيرا الى أن الأبحاث متواصلة عن هويات الارهابيين.

أكد وزير الداخلية هشام المشيشي اليوم الجمعة 06 مارس 2020 خلال نقطة إعلامية بمقر الوزارة حول العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية قرب السفارة الأمريكية اليوم إن الأبحاث لا تزال جارية حول هذه العملية، مضيفا أن الأبحاث الأولية أكّدت أن التفجير ناجم عن عبوة تقليدية الصنع.

و أكد الوزير أن الوحدات الأمنية في متابعة يومية لهذه الجماعات الإرهابية، كما تجري عمليات أمنية في كل مناطق البلاد، مشدّدا على أن القوات الأمنية ستحاصر الإرهابيين في أي مكان.

وأضاف أنّ الحصيلة الأولية للعملية الإرهابية هي استشهاد الملازم الأوّل توفيق محمد الميساوي 52 سنة أب لـ 3 أبناء، وإصابة 5 من الأمنيين وهم: عبد السلام وشتاتي ومحمد القصوري وغسان جلال الجامعي وياسين القاسمي وربيع محمد المهداوي إضافة إلى المواطنة رانية كمون. وطمئن المشيشي، عائلات المصابين أنّ حالتهم مستقرة ولا داعي للقلق بشأنهم.

قام رئيس الجمهورية قيس سعيد،اليوم الجمعة 06 مارس 2020، بزيارة مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى للاطمئنان على الحالة الصحية للجرحى الذين أصيبوا جراء التفجير الإرهابي الذي جدّ اليوم بمنطقة البحيرة 2 بالعاصمة. 

و تحدث رئيس الدولة مع الإطار الطبي للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين كما ثمن في الجرحى شجاعتهم واستبسالهم في الذود عن الوطن. وقد أعرب الأمنيون المصابون عن استعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن، مؤكدين أنّ مثل هذه العمليات لن تربكهم بل ستزيدهم إصرارا على تخليص المجتمع من الإرهاب.

وأكّد رئيس الجمهورية تعهّد الدولة بالجرحى من جميع النواحي، والتزامها بالإحاطة بعائلة الشهيد الذي راح ضحية العملية الإرهابية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية مؤسسة فداء التي يجري العمل على إرسائها والتي ستتولّى رعاية الجرحى وعائلات الشهداء من أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.

أكد وزير الداخلية أنه تم التعرف على منفذي العملية و لازلت الأبحاث مستمرة للكشف عن وجود أشخاص مرتبطون بالحادث، مطمئنا في نفس الوقت الشعب التونسي بأن الجماعات الارهابية لن تنجو من ملاحقة الأمنيين لهم في أوكارهم و جحورهم