منذ الإعلان عن تركيبة حكومة الحبيب الجملي اليوم الخميس 02 جانفي 2020، تواترت ردود الأفعال وتباينت.

عبّرت شخصيات عديدة عن موقفها من تشكيلة مرشّح حركة النهضة الحبيب الجملي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة على صفحته الفايسبوكية معبرا عن تمنياته لهذه الحكومة بالنجاح لأجل تونس. ودعا الجملي إلى "احترام" عقول التونسيين وعدم تكرار كلمة حكومة مستقلة لأن أغلب وزرائه استقلاليتهم "إشاعة" وبعضهم "أكثر ولاء وانتماء ووفاء لأحزابهم أكثر من المنتمين لها والمنخرطين فيها".

من جهته الدكتور ذاكر لهيذب عضو الفريق الطبي الذي أشرف على معالجة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي كتب بأن الفريق الحكومي به 3 أشخاص يجعلونك تفتخر بأنك تونسي وهم كل من مصطفى الفرجاني لعلمه، الحسين دبش وروني الطرابلسي.

عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات السابق سامي بن سلامة، عبّر عن سخطه لهذه الحكومة وكتب "هل هذه حكومة؟ ينقصها كمال القضقاضي وزير الشهداء ومصطفى خذر وزير شؤون الأسرى".

بدوره مستشار رئيس الجمهورية السابق فراس قفراش كان له رأي حول تشكيلة حكومة الجملي وانتقد الوجود المحتشم للمرأة متسائلا كيف لحكومة متكونة من 24 وزيرا تكون فيها فقط 4 نساء.

الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي كان له رأي آخر حيث دعا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى الاستعداد من الآن لاختيار الشخصية الأقدر لتكوين الحكومة المقبلة.

م.ي