أكدت عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي دبش خلال تدخل هاتفي مع راديو موزاييك اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2020، أنها دونت على حسابها الرسمي بالفايسبوك أمس الاثنين تعليقا حول تعيين أسامة بن سالم و عماد الحمامي قالت فيه لمن لم يعجبهم التعيين أن يشربوا من ماء البحر الأبيض المتوسط و قامت بفسخها لان بعض الشرفاء و الأصدقاء من خارج حركة النهضة حسب تعبيرها كتبوا تدوينات رافضة للتعيين و اعتقدوا أنهم معنيون بتعليقها فسحبته احتراما لهم.

و أضافت الكسيكسي أنها قصدت بتعليقها أناسا لم يقبلوا التعددية و الاختلاف و يعتقدون أن النهضة قدمت من المريخ و لا حق لهم إلا أن يكونوا في السجن أو المنفى و لا حق لهم في ممارسة الحكم.

و أضافت أنها لم تندم مع اعتذارها للشرفاء الذين اعتقدوا أنهم معنيون بالتدوينة مؤكدة أنها تعني فئة ضالة رافضة للديمقراطية و لم تقصد عامة الشعب مؤكدة أنها تدوينة في سياق خاص و ليست عامة مؤكدة أن حركة النهضة موجودة من خمسين سنة و شاركت في النضال الوطني و موجودة في الحكم بانتخاب من الشعب.

و أكدت أنه تم الاتفاق مند تشكيل الحكومة على أن يتم تعيين مستشارين لرئيس الحكومة من الأحزاب المشكلة للحكومة مضيفة أن تعين بن سالم و الحمامي و مستشارين من التيار و حركة الشعب بصدد التجهيز و سيتم الإعلان عنه رسميا خلال الأيام القادمة و سيصدر بالرائد الرسمي.

و قالت الكسيكسي أن ملف المستشارين في تونس يسير بالعرف حيث لا يوجد قانون لتأطير التعيينات مؤكدة أن رئيس الحكومة له الحق في تعيين مستشارين تقنيين و أيضا سياسيين مؤكدة في نفس السياق أن أسامة بن سالم كفاءة في المجال السياسي و ابن الشأن العام و بإمكانه تقديم الإضافة السياسية لرئيس الحكومة و كذلك بالنسبة لعماد الحمامي.

وذكر  بوبكر بن عكاشة أن أسامة بن سالم متورط في عديد التجاوزات القانونية و له مشاكل مع الهيئة المستقلة للاتصال السمعي و البصري التي ذكرته بالاسم و استاءت من تعيينه، فردت الكسيكسي دفاعا عنه بالقول أن الموضوع مازال في إطار البحث مؤكدة أن منظومة الهايكا ككل يجب اعادة النظر فيها و في إسناد الرخص للقنوات التلفزية، و نذكر الكيسكسي أن الهيئة المستقلة التي تريد مراجعة منظومتها تعمل وفق كراس شروط منظم و يستجيب لشروط دقيقة مثلها مثل أغلب الديمقراطيات الإعلامية في العالم و تسند الرخص للقنوات التلفزية التي تحترم حرية التعبير و لا تهاجم مخالفيها السياسيين و أن المراجعة التي تريد القيام بها غير ديمقراطية و ضد حرية التعبير.

و هي ليست المرة الأولى التي توجه فيها الكسيكسي إهانات و اعتداء على حرية التعبير حيث سبق لها أن وصفت نواب الحزب الدستوري الحر بالكلوشارات و الباندية و سبق لها أن دونت مواقف ضد حرية التعبير و ضد الديمقراطية اخرها توجيه الخطاب الى الشعب بالشرب من ماء البحر و هو إهانة لناخبيها و للشعب.

ح ب أ