النهضة تتراجع عن تسمية قرارت الرئيس بالانقلاب وتعلن تفاعلها الإيجابي لاستكمال المسار

في بلاغ لها اليوم 12 أوت 2021، تخلّت الحركة الاسلامية عن تسمية "الانقلاب" التي دأبت على استخدامه لوصف قرارات 25 جويلية، مشيرة أن القرارات الرئاسية جاءت في اطار البح عن حلول للأزمة السياسية التي كانت تُعطّل المشهد في تونس.

وجاء في بيان النهضة الانهزاميّ كما وصفهُ معلّقون على التغير المفاجئ في موقف الحزب الاسلامي أنّ النهضة تلقترسالة الشعب الذي عبر عنها في الاحتجاجات الأخيرة، وهي مستعدة للنقد الذاتي والتفاعل الايجابي ودعم إنفاذ القانون على الجميع دون استثناء وملاحقة الفاسدين مهما كانت مواقعهم وإنجاز الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تحتاجها البلاد.
وأعربت النهضة أنها مستعدة للبحث لاعادة عمل البرلمان من أجل الإعداد إلى انتخابات مبكرة تعيد الأمانة للشعب.

وأعلن الحزب الاسلامي تشكيل لجنة لإدارة الأزمة السياسية، برئاسة محمد القوماني. وهي لجنة ذات تفويض حصري في الملف، والجهة الرسمية الوحيدة التي تلزم الحركة ولا تلزمها أية مواقف أو مبادرات أو تصريحات أخرى ذات صلة، مهما كانت. وهي لجنة مؤقتة . تنتهي بانتهاء مهمتها، تبحث عن حلول وتفاهمات تجنّب بلادنا الأسوأ وتعيدها إلى الوضع المؤسساتي الطبيعي.

كما أعلن الحزب الاسلامي أن راشد الغنوشي قرر القيام بتغييرات على الهياكل القيادية وتغيير بعض الأسماء كما شدد على التزامه باحترام النظام الأساسي للحزب الذي حدد الرئاسة بدورتين، وعدم التشرح لرئاسة الحزب في المؤتمر القادم.

ع.ق