أعلنت الحركة الاسلامية النهضة مساء اليوم 31 أوت 2020  عقب انتهاء اشغال مجلس الشورى، أن المداولات الت الى دعم حكومة المشيشي والتصويت لمنحها الثقة غدا بالبرلمان.

 تمر غدا الثلاثاء غرة سبتمبر 2020 حكومة هشام المشيشي بامتحانها الأول أمام البرلمان، وتنطلق الجلسة العامة الاستثنائية على الساعة التاسعة ومن  المنتظر أن تنتهي في ساعة متأخرة من مساء الغد.

أعلن الليلة ائتلاف الكرامة الاسلامي عدم تصويته لصالح فريق المشيشي، فيما أعلن كل من قلب تونس، الاصلاح الوطني وحركة تحيا تونس دعمهم للحكومة المقترحة. تنضم النهضة للكتل التي ستصوت بنعم. لم تعلن كل من كتلة المستقبل والدستوري الحر عن مواقفهما بعد. وقد خسر المشيشي اصوات كل من التيار وحركة الشعب، تشكل الكتلة الديمقراطية القوة البرلمانية الثانية بعد النهضة.

 لنشر الى أن رئيس الجمهورية قد اقترح على الأحزاب الحاضرة في اجتماع معه اليوم، التيار، الشعب النهضة وتحيا تونس الابقاء على حكومة الياس الفخفاخ في حال عدم مرور حكومة المشيشي. الرئيس أكد، أنه لن يقوم بحل البرلمان رافضا فكرة تغيير تركيبة الحكومة أو أيّ تحوير بعد المصادقة عليها. يعد قرار النهضة، مواصلة للتموقع ضد قرطاج التي يبدو أنها لم تعد راضية على المشيشي، الاختيار الأقدر لقيس سعيد.

تحتاج الحكومة 109 صوتا لتكسب ثقة مجلسة النواب وتخلف رسميا حكومة تصريف الأعمال بقيادة رئيسها المستقيل الياس الفخفاخ.

ع.ق