كان المندوب الجهوي للتربية بسوسة  نجيب الزبيدي صبيحة اليوم  25 أكتوبر 2019 ضيف  اذاعة موزايك للرد على تدوينة نائب الأمين العام لجامعة التعليم الثانوي، فخري الصميطي عن  طرد مديرة مدرسة ثانوية بسوسة.

 "الصميطي قصد التشهير وتحدث عن تلميذة استفادت من تخفيف العقوبة الغش لأنها ابنة نائبة، لكن هذا غير صحيح.  اذ حصل سبعة تلاميذ على عقوبات من أجل استعمال هواتفهم الجوالة وتم تخفيف العقوبة لأنهم  أعادوا هواتفهم قبل تسليم نسخ امتحان البكالوريا. لذلك  لهم الحق في إعادة التسجيل بعد سنة واحدة وليس خمس سنوات، لأننا التقرير نص أنهم لم يقصدوا الغش" هكذا كانت اجابة الزبيدي الذي فند ادعاءات القيادي بجامعة الثانوي.

وتابع أن ابنة النائب وصلت متأخرة بدقيقتين للاختبار وقدمت الهاتف إلى المشرفين قبل انطلاق الامتحان. بعد عشرين دقيقة، وصل مديرة المدرسة الثانوية والناظر دون إشعار مدير مركز الامتحانات، وطلبت من المشرفين الخروج واستبدالهم بآخرين. ما حدث هو عكس ما يقوله الصميطي، قرار الطرد مصدره  وزارة التربية و يستند إلى تقارير مفصلة تم تسليمها إلى الأشخاص المعنيين بالوزارة، على حد قوله.

للاشارة، أوردت بيزنس نيوز أن فخري الصميطي أعلن في تدوينة نشرها مساء أمس أن طرد المدرية كان بسبب كشفها غش ابنة النائب ومحاولة تستر بعض الأطراف عليها.

ع.ق