تحدث القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي عن القرارات الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس ولا سيما الخطاب الأخير حول الحوار الوطني و الدستور . وأشار إلى أن الدعوات للحوار الموجهة إلى رئيس الدولة ليست سوى مجاملة بسيطة لخدمة مصلحة البلاد.

و يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد أعلن في خطاب ليلة العيد عن تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للجمهورية الثالثة . 

وتعليقًا على هذا الاعلان ، قال عبد اللطيف مكي إلى أن قيس سعيد هو الجاني الوحيد للردة وأضاف أن رئيس الدولة انقلب على الديمقراطية. وقال في مداخلة في الإذاعة الوطنية ظهر اليوم الأربعاء 4 ماي 2022 : "كان عليه أن يمد يده لحل المشاكل ودفع الديمقراطية إلى الأمام ، لكنه قوضها فقط".

و أضاف :" "ليس لديه حجج ، ليس لديه مشروع مقنع ، جمهوره مستمر في التراجع والقوى السياسية من حوله تخلت عنه "  وأضاف في ذات السياق الى أن الفراغ الذي يشعر به يحوله إلى عنف في خطاباته ضد خصومه ، مؤكداً أن قيس سعيد لا يحق له فرض مشروعه الشخصي على الناس.

واستنكر السياسي صيغة الحوار التي يريد رئيس الجمهورية فرضها ، مؤكدا أن الدعوات الموجهة إليه للحوار ما هي إلا مجاملة بسيطة وبما يخدم المصلحة العليا للبلاد.

ر.ع