المكي: الأشخاص الرافضين إصلاح قطاع الصحة أقوياء !

أكّد القيادي في حركة النهضة ووزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي أنّ الإضطرابات السياسية في البلاد أثّرت على الجهد الذي تمّ بذله من أجل الحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وخلال استضافته في إكسبراس أف أم اليوم الأحد 8 نوفمبر 2020، أفاد المكّي أنّ الأرقام الحالية في علاقة بفيروس كورونا إيجابية وتتجه إلى الهدوء وبيّن أنّ إدارة الأزمة تحتاج إلى حسن التنظيم وبيّن أنّ اللجان الصحية لم تواصل عملها بسبب الإضطرابات الصحية التي انجرّت عن سقوط حكومة إلياس الفخفاخ وتأسيس حكومة هشام المشيشي.

وشدّد المكي على ضرورة إصلاح قطاع الصحة الذي كشفت أزمة كوفيد النقائص الكبيرة التي تشُوب هذا القطاع. وأضاف أنّ البروتوكولات التي تمّ اعتمادها تزامنا مع فتح الحدود يوم 27 جوان الفارط وجب تقيّيمها، واستدرك وزير الصحة السابق قائلا '' الأشخاص الرافضين إصلاح قطاع الصحة أقوياء'' ولذلك يجب أن تواجههم إرادة سياسية قوية ''وهو مشروع وطني كبير''. 

واعتبر المكي أنّ العمود الفقري للمنظومة الطبية يجب أن يكون القطاع العمومي الذي يؤدي أدواره الثلاث وهي الوقاية والعلاج البحث العلمي وتكوين الإطارات. وشدّد على أنّ الإصلاح يجب أن يكون في مصلحة الجميع القطاع العام والخاص. 

''الطب التونسي هو طب مناضل وإهمال لهذا القطاع هو جزء من إهمال الهوية الوطنية'' صرّح المكي داعيا إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاع الطبي وتنظيمه لمصلحة المواطن اوّلا ولسمعة البلاد ثانيا.

ي.ر